أخبار عاجلة
رياضة : صفقة مع النظام ....جديد حمادة امام -

حماس تجند آلاف المقاتلين منذ بدء الحرب مع إسرائيل يثير الذعر في الكونجرس

أثار تجنيد حركة حماس لآلاف المقاتلين الجدد منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023 موجة من الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية.

كشف مصدران في الكونجرس عن تفاصيل مقلقة حول حجم عمليات التجنيد التي تقوم بها حماس، مشيرين إلى أنها استقطبت ما بين 10 آلاف و15 ألف مقاتل جديد في غضون أسابيع قليلة. وضعت هذه الأرقام واشنطن أمام تحديات جديدة في كيفية التعامل مع الوضع المتفجر في غزة.

اعتمدت حركة حماس في هذه المرحلة الحرجة على تجنيد الشباب، حيث أوضحت مصادر استخباراتية أن غالبية المجندين الجدد غير مدربين بشكل كافٍ. دفع هذا الأمر الحركة إلى استخدامهم في مهام أمنية بسيطة بعيداً عن العمليات القتالية المعقدة. ورغم ضعف التدريب، ترى حماس في هؤلاء الشباب قوة احتياطية لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وثقت تقارير المخابرات الأمريكية وقوع خسائر جسيمة في صفوف مقاتلي حماس، مشيرة إلى أن عدد القتلى من مقاتلي الحركة منذ بدء الحرب يعادل تقريباً عدد المجندين الجدد. يُعد هذا مؤشراً على حجم الدمار والخسائر التي تتكبدها حماس في المعارك مع إسرائيل، رغم استمرارها في تعزيز صفوفها بمقاتلين جدد.

نقلت المصادر الاستخباراتية هذه المعلومات إلى إدارة الرئيس السابق جو بايدن عبر سلسلة من التحديثات المستمرة. ركزت هذه التحديثات على خطورة استمرار حماس في تجنيد الشباب غير المدربين، مما قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويؤدي إلى استمرار الحرب لفترة أطول. أكدت هذه التقارير أن عمليات التجنيد قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى إبقاء حماس في الصراع لأطول وقت ممكن، رغم الخسائر البشرية الفادحة.

أثارت هذه المعلومات القلق في الكونجرس الأمريكي، حيث حذر العديد من الأعضاء من التداعيات السلبية لهذا التصعيد. دعا بعض أعضاء الكونجرس إلى زيادة الدعم العسكري والاستخباراتي لإسرائيل من أجل مواجهة هذا التدفق الهائل من المجندين، الذين قد يشكلون تهديدًا مستقبليًا في حال استمروا في تعزيز قدرات حماس.

أدى تجنيد حماس لهذه الأعداد الكبيرة إلى إثارة التساؤلات حول قدرة الحركة على الحفاظ على استمراريتها في ظل هذه الظروف. يعتقد بعض المحللين أن الحركة تعتمد بشكل كبير على الدعم المحلي والتعبئة الجماهيرية، مستغلة حالة الغضب الشعبي ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. يُتوقع أن يزيد هذا الأمر من تعقيد جهود التهدئة الدولية ويطيل أمد الصراع.

وسط هذه التحذيرات، تتعاظم الضغوط على الإدارة الأمريكية لإيجاد حلول دبلوماسية عاجلة. رغم الدعوات لوقف الحرب والتهدئة، لا يزال الوضع الميداني يشير إلى تصاعد المواجهات، ما يعزز من أهمية البحث عن مسارات جديدة لوقف نزيف الدم المستمر.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تعيين حاييم كاتس يثير أزمة سياسية في إسرائيل بعد انسحاب بن غفير
التالى جامعة الأزهر تناقش تعريب مناهج الطب والصيدلة وسط جدل واسع وقرار لم يُحسم