أخبار عاجلة
رياضة : نادي سموحة يكرم أبطال الخماسي الحديث -

الأسير الفلسطيني المحرر عبد الرحمن وشاح: أعيش لحظات فخر واعتزاز

عبّر الأسير الفلسطيني المحرر عبد الرحمن حسان وشاح عن شعوره بالفخر والاعتزاز بعد خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث قضى 23 سنة في الأسر.

قضى عبد الرحمن وشاح (52 عامًا) أكثر من عقدين خلف قضبان السجون، حيث كانت الحرية حلمًا يراوده باستمرار. وأوضح في تصريحاته للأناضول أنه لم ينسَ المعاناة التي عاناها الفلسطينيون في غزة، خاصة في ظل الأحداث المأساوية التي شهدها القطاع خلال الأشهر الماضية. “الحرية كانت على يد الأحرار والثوار. ورغم الألم في قلبي لما عاناه أهلي في غزة، أشعر بفخر لا يوصف لكوني بين الأحرار الآن.”

تم الإفراج عن وشاح ضمن صفقة تبادل أسرى جديدة، حيث أطلق سراح 200 فلسطيني مقابل 4 مجندات إسرائيليات، في سياق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف وشاح، “هذا الانتصار هو ثمرة جهاد الشعب الفلسطيني. لن نستسلم وسنواصل المقاومة حتى نرى يوم حرية فلسطين.”

واعتُقل وشاح، في 29 مايو/ أيار 2001، خلال اجتياح إسرائيلي لمخيم البريج، وسط قطاع غزة بـ”مقاومة الاحتلال الإسرائيلي” وحكم بالمؤبد.

وقال وشاح في تصريح للأناضول، عند سؤاله عن شعوره لحظة خروجه من السجن: “أشعر بالفخر والاعتزاز”، بأهالي قطاع غزة.

ورغم تنفسه الحرية، أعرب عن ألم في قلبه جراء ما حصل في غزة من إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب.

ومخاطبا سكان غزة، قال وشاح: “أتمنى من العالم أن ينظر لكم”.

وحول توقعه للحرية، أضاف: “بالتأكيد، الحرية كانت على يد الأحرار والثوار، وهكذا تعلمنا”.

وفيما يخص معاناته الصحية داخل المعتقلات، كشف وشاح أن وزنه كان 115 كيلو، ولكنه وصل إلى 55 كيلو جراء التعذيب في السجون الإسرائيلية.

وأشار إلى أن جسده مليء بالجروح جراء الضرب الذي تعرض له داخل المعتقلات الإسرائيلية.

وظهر السبت، أفرجت حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات سلمتهن للصليب الأحمر الذي سلمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية للمرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.

ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول، السبت.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.

فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاتحاد الأفريقي يعلن عن الشعار الرسمي لكأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”
التالى إسرائيل تفرج عن أعضاء “خلية سلوان” ضمن صفقة التبادل مع حماس