أخبار عاجلة
اخبار السيارات : كيا تكشف عن PV5 بقوة 161 حصان -

يوسف عبداللطيف يكتب: رد علي نفاق أفيخاي أدرعي وتضليله الماكر حول رمضان

أضرب بلا رحمة في وجه الكذب الصارخ والرياء المسموم الذي تفوّه به أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدته الوقحة التي لا يمكن وصفها إلا بالإستفزاز والتضليل الواضح .. وأستنكر بشدة محاولاته المستميتة لإقحام الدين في سياق دعائي قذر يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي.

أهاجم تصرفاته التي تخفي وراءها أجندات سياسية قذرة، وهي ليست مجرد كلمات عابرة على “إكس” بل وسيلة لترويج فكر استعماري يدعي الزيف والاعتدال.

أرفض بالكامل ما جاء في تغريدته من تلميحات ساذجة تدعو إلى التفريق بين العرب عبر تقسيم الطوائف ودعم الإحتلال لسياسات تدمير وحدة الأمة.

أواجه بحد السيف كل محاولاته البائسة لذر الرماد في العيون وتبرير الاحتلال الدموي بغطاء ديني زائف .. وأفند كل كلمة خرجت من فمه بمزيج من التزوير والتلاعب بالحقائق، وأفضح نفاقه الذي يصر على ارتداء قناع الواعظ بينما يداه مغموسة في دماء الأبرياء.

أهاجم بلا مواربة موقفه الذي يستهدف بخبث تحريف صورة الإسلام عبر استخدامه لشهر رمضان المبارك كواجهة لخطابه المسموم، في حين أن جيشه القاتل لا يتوقف عن ارتكاب الفظائع في فلسطين، يستبيح الدماء ويهدم المنازل ويهجر الأسر، ثم يقف ليتحدث عن “الرحمة” في رمضان!

أُسقط القناع عن هذا المتحدث المزعوم، الذي يحاول خداع العرب والمسلمين بخطاب ديني محشو بالكراهية والتفرقة.

أؤكد بكل جراءة أنني لا أحب الشيعة عامةً، ولا أكنّ أي ودّ لحزب الله الشيعي خاصة تصل قناعتي إلي أنني أبغض هذا الحزب وأؤمن جازماً أن الشيعة، بجزء من تحالفاتهم الفكرية والسياسية، هم جزء لا يتجزأ من مشروع التوسع الإسرائيلي

بل أُعري في مقالي هذا الحقيقة البشعة بأنني أؤمن وبكل قناعة أن الشيعة جزء من هذا المخطط اليهودي الخبيث الذي يسعى لتفتيت الأمة الإسلامية من الداخل.

وأصرح بكل وضوح بل أؤكد هنا على أنني لا أحبذ ولا أثق بأي تنظيم يتخذ من فكر الإسلام السياسي ستاراً، وأنني لا أؤيد أي شكل من أشكال الإسلام السياسي أو أي جماعة تتبنى هذا الفكر، سواء كانت شيعية أو سنية، لأنهم جميعاً أدوات في خدمة مشاريع التفكيك والتخريب واستغلال الدين لتحقيق مآرب سياسية.

أضرب بعنف على يد أدرعي الذي يستغل شهر رمضان ليزرع الفتنة بين العرب والمسلمين، بينما الاحتلال الذي يمثله يستمر في قتل الأبرياء بلا رحمة .. وأُعرّي نفاقه عندما يتحدث عن “التهدئة” و”السلام”، وهو لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير.

أهاجم ادعاءاته الكاذبة بأن رمضان سيكون “أحلى” بلا حزب الله أو حماس، وكأن جيشه الذي يرتكب الجرائم بشكل يومي أصبح حمامة سلام! أفضح حقيقته المخزية، إذ لا يمكن لهذا الاحتلال الوحشي أن ينطق بكلمة عن السلام أو الأمن في رمضان أو في غيره.

أعلن بلا تردد أنني أحتقر جميع محاولاتك لاستغلال الدين لأهدافك الدنيئة .. وأستنكر استخدامك لشهر رمضان – شهر الرحمة والمغفرة – كأداة في حربك الدعائية ضد حركات المقاومة التي تمثل شعوباً مسلوبة الحقوق تسعى لاستعادة حريتها.

أدرعي، أنت آخر من يتحدث عن الأخلاق أو القيم، فدولتك لا تعرف سوى القتل والتخريب .. وأفضح نفاقك الصارخ حين تتحدث عن “الدعاء لله لا بالصواريخ”،

بينما أنتم من يقصف الصغار والنساء والشيوخ في غزة والضفة .. وأرفض تماماً هذه الأكاذيب وأكشف عيوبها، وأؤكد أن حديثك هذا لا ينطلي إلا على الساذجين.

أطلق نيران الغضب على كلمات افيخاي ادرعي المسمومة، وأؤكد أن هذا الخطاب الاستعماري البغيض لن ينطلي على أحد .. وأفضح كل محاولاته للتلاعب بالعقول عبر اللعب على وتر الطائفية.

أوضح بجلاء أنني رغم كراهيتي للشيعة وحزب الله، إلا أنني لن أسمح له أو لغيره بتشويه الإسلام أو بتقسيم المسلمين .. وأهاجم بحدة أي محاولة منه للوقيعة بين العرب والمسلمين، فأعداء الأمة الحقيقيون هم الاحتلال الإسرائيلي وأمثاله من المحرضين على التفرقة والعداوة.

أرفض تماماً أي محاولة من أدرعي لاستغلال الإسلام كأداة لتفريق المسلمين وتشويه صورتهم .. وأؤكد من جديد أنني لا أتفق مع الشيعة ولا أؤيد نهج حزب الله، ولكنني لن أقبل بأن يتم تلميع صورة الاحتلال من خلال نشر الكراهية الطائفية بين المسلمين.

أعتبر الشيعة جزءاً من مشروع إسرائيلي أوسع يسعى إلى تفكيك المجتمعات العربية والإسلامية من الداخل .. وأهاجم فكرة أن يظن أدرعي أن بإمكانه خداع الجمهور العربي بخطابه المسموم، فالاحتلال الإسرائيلي هو العدو الأول، ولا يمكن لأي محاولات يائسة من قبله أن تغيّر هذه الحقيقة.

أوضح بكل جلاء أنني ضد أي تنظيم أو حركة تتبنى الإسلام السياسي كغطاء لأجندتها السياسية .. ولا أؤمن بأن حزب الله أو أي جماعة مماثلة تمثل الإسلام الحق، بل إنها تسعى إلى استغلال الدين لبناء نفوذ سياسي وعسكري يخدم أجندات خارجية.

أؤكد مجدداً أنني لا أحب الشيعة ولا أرى في حزب الله سوى جماعة تخدم مصالح أكبر تحاول تقسيم العالم العربي والإسلامي، ولا تختلف في هذا الأمر عن الأجندة الإسرائيلية.

أفضح تناقضات أدرعي حين يتحدث عن “رمضان أفضل” بلا حزب الله أو حماس، وهو يعلم جيداً أن جيشه يقصف في كل رمضان ويقتل الأطفال والشيوخ والنساء.

أدين هذه المحاولات الرخيصة لربط الجماعات الإسلامية بالإرهاب بينما الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يؤسس للإرهاب بشتى أشكاله .. وأُظهر ازدواجيته حين يدعو للصلاة والسلام في وقت يستمر فيه جيشه باحتلال الأراضي وفرض الحصار والتهجير.

أدمر بحرفية ادعاءاته الكاذبة عن “رمضان بلا إرهاب”، وأسأله بوضوح: من هو الإرهابي الحقيقي؟ هل هم المقاومون الذين يدافعون عن أرضهم وأعراضهم؟ أم جيش الاحتلال الذي يهدم ويقتل ويسرق؟ أفضح زيفه عندما يدعو إلى “رفع الأيدي بالدعاء” بينما يستخدم جيشه القنابل والصواريخ لتدمير المنازل والمستشفيات في غزة.

وأدمر كل أركان حجته الواهية، وأعيد الأمور إلى نصابها: لا حديث عن السلام ولا الرحمة ما دام الاحتلال جاثماً فوق صدور الفلسطينيين.

أهاجم بكل شراسة فكرة أن أدرعي يظن بأنه قادر على التلاعب بالعقول عبر هذا الخطاب السطحي .. وأوضح للجميع أن هذا الحديث عن “الدماء” و”التخريب” هو محاولة بائسة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال اليومية.

أضرب في العمق وأقول إن الحديث عن السلام في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي هو مجرد مهزلة لا تنطلي على أحد.

وأؤكد أن كل محاولاته لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين هي جزء من مخطط صهيوني قديم يهدف إلى إضعاف الأمة وتفكيك وحدتها.

أفضح التضليل الذي يمارسه أدرعي في تغريدته، وهو يصف المقاومة بالإرهاب، بينما دولته تواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية، وأؤكد أن إسرائيل، بقيادتها وجيشها وأذرعها الإعلامية مثل أدرعي، هي آخر من يملك الحق في التحدث عن السلام أو القيم، فهي الدولة الأكثر إرهاباً ودموية على مر العقود.

أدرعي، إن كل كلمة تنطق بها، وكل تغريدة تكتبها، تحمل في طياتها رائحة الدم والنفاق .. وأقولها بوضوح، لن تنجح محاولاتك في زرع الفتنة بين المسلمين، ولن تتمكن إسرائيل من تلميع صورتها القبيحة مهما حاولت فدولتك تسرق المنازل، وتقتل الأطفال بدم بارد .. وأستنكر هذه الوقاحة بلا حدود.

أدرعي، إن دماء الشهداء التي سفكتموها في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق ستظل تلاحقكم، وستظل المقاومة، بغض النظر عن أيديولوجيتها، نضالاً مشروعاً أمام احتلالكم الهمجي.

أؤكد من جديد أنني لا أرى في أفيخاي أدرعي سوى بوق دعائي يحاول نشر الكراهية والتحريض بين المسلمين، وأنني رغم موقفي الواضح من الشيعة وحزب الله، لن أقبل أن يتم استخدام هذا الانقسام الطائفي من قبل أدرعي أو إسرائيل كوسيلة لتفريق الأمة الإسلامية.

أفضح محاولاته الملتوية لتحريف الواقع، وأعلن بصوت عالٍ أن مقاومة الاحتلال حق مشروع للشعوب التي تعاني من قهره، وأن دماء الأبرياء الذين سفكتموها في رمضان وفي كل الأوقات ستظل لعنة تطاردكم. أدرعي، أنت وجيشك القاتل، لا مكان لكم في عالم يدعو للسلام والعدل.

أختم بقوة وأوضح أنني رغم اختلافي مع الشيعة وحزب الله، إلا أنني أرفض وبشدة أن يُستخدم هذا الخلاف لتبرير الاحتلال أو إضفاء شرعية على جرائمه.

أهاجم بلا تردد أفيخاي أدرعي وأقول له: أنت جزء من مشروع قمعي واستعماري لا يمكن أن يحاضر عن السلام أو الدين .. ولن تمر هذه الأكاذيب، ولن تنجح محاولاتكم الرخيصة في تمزيق صفوفنا، فالأمة الإسلامية أذكى من أن تقع في فخاك.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مباحثات مصرية أوروبية حول الأوضاع في السودان تؤكد دعم مصر المتواصل
التالى يوسف عبداللطيف يكتب: رد علي نفاق أفيخاي أدرعي وتضليله الماكر حول رمضان