مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على الاتهامات الموجهة إليه في قضايا الفساد، وذلك للمرة الرابعة عشر.
خلال جلسة الاستماع، بدأت القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان بالإشارة إلى الهجوم الذي وقع في حيفا، لكنها أكدت أن الجلسة ستستمر كما هو مخطط لها. وفي خطوة فاجأت الكثيرين، طلب محامي نتنياهو، عميت حداد، تقصير الجلسة نظرًا لخطاب حصل على 40 توقيعًا في الكنيست، وقد وافق القضاة على هذا الطلب.
وخلال الأيام الثلاثة في الأسبوع، يمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات طويلة لمواجهة الاتهامات التي تشمل الفساد والرشوة وإساءة الأمانة، التي تم تقديم لائحة الاتهام بشأنها من قبل المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت في نوفمبر 2019.
تتعلق القضية المعروفة بالملف 1000 بمنح نتنياهو وأفراد عائلته هدايا من رجال أعمال أثرياء في مقابل تقديم تسهيلات لهم. بينما يرتبط الملف 4000 بعلاقة نتنياهو مع شاؤول إلوفيتش، مالك موقع “واللا” الإخباري، حيث يُتهم بتقديم تسهيلات له في مقابل تغطية إعلامية إيجابية. كما أنه يُتهم في الملف 2000 بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، لتلقي تغطية إعلامية مؤاتية.
قالت القاضية: “سنختصر المناقشة اليوم إلى الساعة 2:45 مساء، وغدا سنمددها حتى الساعة 5:00 مساء”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
