تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث يبدأ قادة عرب بالتوجه للمشاركة في قمة عربية طارئة الثلاثاء، تهدف إلى مناقشة “التطورات الخطيرة في فلسطين” وخصوصاً في قطاع غزة.
أفادت وكالة الأنباء العراقية أن الرئيس عبد اللطيف رشيد غادر البلاد متوجهاً إلى مصر لحضور القمة العربية، فيما أعلن الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيغادر المملكة أيضاً لترؤس وفد البحرين في القمة. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن ولي العهد الكويتي سيغادر الثلاثاء لترؤس وفد الكويت في القمة غير العادية.
وكشف بيان من الخارجية التونسية أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية محمد النفطي برئاسة وفد تونس، كما سيشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة بناءً على تقارير من وكالة الأنباء السورية الرسمية.
تناقش القمة، وفق هيئة الاستعلامات المصرية، “التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية”، وتهدف إلى الوصول إلى قرار عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، ودعم جهود إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان.
منذ يناير الماضي، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، وهو ما قوبل برفض قوي من الدول المجاورة ومنظمات دولية. وفي إطار ذلك، تسعى مصر لتقديم خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون التهجير.
ستكون هذه القمة الثانية خلال أسبوعين بشأن القضية الفلسطينية، بعد اجتماع تشاوري عُقد بالرياض في فبراير الماضي بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن. كما تُعد هذه القمة الثالثة بشأن غزة في 16 شهراً، مما يعكس التوترات المتزايدة والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
“إن اجتماع القمة يأتي في وقت حرج، حيث نحتاج إلى موقف عربي موحد وقوي لدعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير”، قال أحد الدبلوماسيين العرب.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
