انطلقت التحقيقات المبدئية في حادث مروع وقع على الطريق الإقليمي وصلة الباجور بنها، لتكشف النقاب عن كارثة مرورية أودت بحياة 10 أشخاص وإصابة 35 آخرين في أول أيام شهر رمضان.
أمرت النيابة العامة بتكثيف الجهود لفحص موقع الحادث المفجع، مُطالبةً خبراء الأدلة الجنائية بتحديد أي وجود محتمل لشبهة جنائية وراء هذه الكارثة التي أصابت أهالي المنطقة بالصدمة.
لم تكتف النيابة بذلك، بل كلفت خبراء المرور والمعمل الجنائي بمهمة حاسمة لمعاينة آثار التصادم المروع وتقديم تقرير شامل يفضح أسبابه.
طلبت النيابة تحريات عاجلة من المباحث الجنائية بهدف تحديد تفاصيل أكثر حول هذه الفاجعة غير المتوقعة التي هزت البلاد في أول أيام الشهر الفضيل، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع مثل هذه الحادثة الدامية.
استجوبت النيابة العامة المصابين الذين نجوا من هذا الحادث، لتستقصي رواياتهم حول ما حدث بالتفصيل، في محاولة لفهم الصورة الكاملة لكيفية وقوع الحادث وتحديد الأطراف المسؤولة.
لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل تم تكليف الطب الشرعي بإصدار تقارير دقيقة توضح حجم الإصابات التي تعرض لها الناجون وأسباب الوفاة المروعة للضحايا.
سارعت النيابة العامة بإعطاء الأذن بدفن جثامين المتوفين بعد انتهاء عمليات التشريح، مما زاد من تعقيد المشهد المأساوي، إذ ينتظر أهالي الضحايا الحصول على إجابات شافية.
تسابق السلطات الزمن للوصول إلى حقائق هذه الفاجعة التي ضربت كل قواعد السلامة المرورية في مقتل، وفرضت تساؤلات ملحة حول البنية التحتية وسلوكيات القيادة على الطرق.
يظل الجميع مترقبين لمعرفة من سيُحاسب على هذه المأساة التي حولت أول أيام رمضان إلى يوم من الحزن والدماء.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط