أعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن أمانيه بالشفاء العاجل للبابا فرانسيس، بعد أن أعلن المكتب الصحفي للفاتيكان عن تدهور حالة البابا الصحية.
نشر الطيب رسالة عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا) الأحد، مشيرًا إلى دعائه بأن يمنّ الله على البابا بالشفاء السريع وأن يمنحه الصحة والعافية ليواصل خدمته للبشرية.
نُقل البابا فرانسيس إلى المستشفى يوم الجمعة الماضي نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد. عانى البابا، الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، من أزمة تنفسية حادة استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً. ذكر الفاتيكان في بيان رسمي أن البابا تلقى جرعات عالية من الأكسجين لمساعدته على التنفس بشكل أفضل.
واصل الأطباء متابعة حالته بشكل مستمر خلال الأيام الماضية، حيث أكد الفاتيكان أن البابا فرانسيس أمضى ليلة هادئة في المستشفى بعد تلقي العناية الطبية اللازمة.
أشار المسؤولون في الفاتيكان إلى أن البابا سيظل في المستشفى لفترة غير محددة حتى يتم الاطمئنان على حالته الصحية تمامًا.
توقفت صلاة التبشير الملائكي التي كان البابا يلقيها بانتظام كل يوم أحد في ساحة القديس بطرس، وهي إحدى أهم الطقوس الدينية التي يحرص البابا على أدائها. لم يغِب البابا عن هذه الصلاة سوى مرتين فقط طوال فترة بابويته التي امتدت لحوالي 12 عامًا.
تابع الفاتيكان إصدار التحديثات حول حالة البابا الصحية، حيث ذكر أن الأطباء يشددون على أهمية البقاء في المستشفى لمواصلة العلاج.
وصفوا الالتهاب الرئوي بأنه خطير، خاصة مع الأخذ في الاعتبار تقدّم عمر البابا وحالته الصحية العامة التي تعاني من ضعف.
أكد الفاتيكان أن البابا يحتاج إلى رعاية طبية مركزة لمتابعة استجابته للعلاج والحد من تأثير الأزمة التنفسية عليه. تواصل الطواقم الطبية العمل لضمان تحسن حالته الصحية بشكل مستمر، مع التأكيد على أهمية الراحة في هذه المرحلة الحساسة من عمره.
تتجه الأنظار إلى الفاتيكان بانتظار المزيد من المعلومات حول تحسن حالة البابا فرانسيس الصحية، وسط دعوات كثيرة من مختلف أنحاء العالم تطالب بعودته السريعة إلى مهامه في خدمة الإنسانية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط