قررت النيابة العامة بتجديد حبس متهمة بإدارة كيان تعليمي وهمي بدون ترخيص، وذلك لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
بدأت المتهمة نشاطها الإجرامي من خلال ترويج شهادات دراسية مزيفة بزعم أنها تقدم دورات تعليمية وتدريبية في مجالات متنوعة، مدعية أن هذه الشهادات تؤهل الحاصلين عليها للحصول على فرص عمل بالمؤسسات المختلفة.
استهدفت المتهمة المواطنين الراغبين في الحصول على مؤهلات علمية بدون عناء، مستغلة حاجتهم لتطوير أنفسهم والبحث عن وظائف.
أنشأت كياناً تعليمياً غير مرخص واتخذت منه وكرًا لممارسة أعمال النصب والاحتيال، حيث قامت بالإعلان عن الأكاديمية الوهمية على الإنترنت لجذب ضحاياها.
استطاعت المتهمة استقطاب عدد كبير من الأفراد الطامحين للحصول على شهادات تعليمية، حيث قدمت وعودًا كاذبة بشأن قيمة هذه الشهادات في سوق العمل.
تم تحويل المبالغ المالية إلى حساباتها مقابل الشهادات الوهمية التي لا تحمل أي اعتماد رسمي من الجهات المختصة.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة في دائرة قسم شرطة الدقي بمحافظة الجيزة، حيث كانت تدير الأكاديمية المزعومة.
ضُبط بحوزتها عدد من الشهادات المزيفة، بالإضافة إلى كارنيهات منسوبة إلى إحدى الجامعات، إلى جانب دفاتر إيصالات لتحصيل المبالغ المالية من الضحايا.
اعترفت المتهمة خلال التحقيقات بأنها قامت بهذا النشاط بالتعاون مع مالك الكيان الوهمي، بغرض تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
أضافت المتهمة أنها قامت بإعداد الشهادات الوهمية مع الإعلانات الدعائية الكاذبة، وقدمتها للمواطنين على أساس أنها تؤهلهم للحصول على وظائف.
باشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهمة ومالك الكيان المزعوم، حيث تم توجيه الاتهامات المتعلقة بالنصب والاحتيال وإدارة كيان غير مرخص. أكدت التحقيقات أن المتهمة حققت مبالغ مالية كبيرة من خلال خداع عدد كبير من المواطنين.
تحركت السلطات على الفور لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضبط باقي المتورطين في هذا الكيان الوهمي. تستمر التحقيقات لتحديد عدد الضحايا المتضررين وحجم المبالغ التي تم الاستيلاء عليها من خلال هذا الاحتيال.
حثت الأجهزة الأمنية المواطنين على التحقق من مصداقية المؤسسات التعليمية التي يتعاملون معها، وشددت على أهمية التأكد من حصول الأكاديميات على التراخيص اللازمة قبل التسجيل فيها.
دعت الجهات المختصة إلى تقديم بلاغات في حال الاشتباه بأي أنشطة تعليمية مشبوهة للحفاظ على حقوقهم وحمايتهم من الاحتيال.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
