
شهدت العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، لقاءً استضافه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية.
تفاصيل اللقاء ومشاركاته
بحسب منشور لقناة “الإخبارية” السعودية على منصة إكس، جاء الاجتماع في إطار اللقاءات الدورية الودية التي تجمع قادة الخليج مع مصر والأردن، وتم إرفاق صورة جماعية للمشاركين.
وأكد البيان الصادر عن الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي غادر الرياض بعد مشاركته في الاجتماع غير الرسمي، الذي ناقش تطورات القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، الأردن، ومصر.
كما نشر الديوان الملكي الأردني على حسابه في منصة إكس الصورة الجماعية للقادة، مشيرًا إلى أن الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين شاركا في اللقاء الذي عقد بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
توقيت اللقاء ودلالاته السياسية
يأتي الاجتماع في وقت حساس، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، وخاصة في ظل:
- مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه، والتي لاقت رفضًا عربيًا واسعًا.
- التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، مما يتطلب مزيدًا من التنسيق بين الدول العربية.
- القمة العربية الطارئة المرتقبة في مارس/ آذار المقبل في القاهرة، والتي من المتوقع أن تصدر قرارات حاسمة بشأن التطورات الإقليمية.
تأكيدات سعودية حول طبيعة اللقاء
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، فإن اللقاء يأتي في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين الدول المشاركة، ويهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، مؤكدة أن أي قرارات رسمية حول العمل العربي المشترك سيتم اتخاذها في القمة العربية المقبلة.
ختامًا.. تأكيد على وحدة الموقف العربي
يعكس هذا الاجتماع حرص القادة العرب على توحيد المواقف تجاه التحديات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومخاطر التهجير القسري لسكان غزة، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول المشاركة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط