وحده التاريخ لا يكذب.. وحدها الأيام تُعيد رسم الحقيقة مهما حاولوا طمسها أو إخفاءها
خلف ركام السنين.. في الخامس عشر من مارس، لم تولد مصر، فهي أزليةٌ كالنيل، لكنها رفعت رأسها عاليًا، مُعلنةً استقلالها، مُحطمةً قيود الوصاية، ومُسطرةً أول فصول سيادتها في العصر الحديث.
قرأتُ بشغف مقال أخي وصديقي وقريني ورفيق عمري، الأستاذ إيهاب الخولي، النائب السابق ورئيس حزب الغد الأسبق،
فوجدته شهادةً حيةً على لحظةٍ أراد البعض أن يُسقطها عمدًا من الذاكرة الوطنية.. لكن ايهاب الخولي أعاد إحياءها، فسطع نورها من جديد..
مقالٌ يُعيد إلى هذا اليوم قيمته، ويطرح سؤالًا يرفض الصمت: لماذا لم يُصبح الخامس عشر من مارس عيدًا وطنيًا تحتفل به مصر كما تحتفل بسائر محطاتها التاريخية؟
كيف يُمحى من الوجدان يومٌ أُعلنت فيه مصر دولةً مستقلة؟
كيف تُنسى اللحظة التي كُتب فيها أول سطرٍ في دفتر السيادة الوطنية؟
إن هذا اليوم لم يكن مجرد نقطةٍ في كتاب الزمن، بل كان البداية الحقيقية للدولة الحديثة..
يومٌ دخلت فيه مصر عصبة الأمم، وافتتحت سفاراتها في العواصم الكبرى، ورفعت علمها مستقلةً، بلا شريكٍ أو وصيّ.
إن الدعوة لجعل هذا اليوم إجازةً رسمية ليست ترفًا ولا رفاهية، بل هي استحقاقٌ وطني، وتصحيحٌ لمسارٍ غاب عن الوعي الجمعي.. فالأمم العظيمة تُخلّد لحظاتها الفارقة، وتمنح أجيالها القادمة شعورًا بالانتماء إلى تاريخٍ لم يُكتب عبثًا، بل سُطر بالدم والعرق والكفاح.
كل التحية والتقدير لأخي إيهاب الخولي، قريني الغائب الحاضر، الذي غاب عن المشهد السياسي ، لكنه -أبدا-لم يغب عن إدراك اللحظة، ولم يفقد بوصلة الوطنية والتاريخ..
ايهاب هو السياسي الوفدي والليبرالي وشريك الثوره ورمزاً من رموز العقل والحكمه الذي ظل صوتًا حرًا، ومعبرًا عن طموحات جيلٍ لم يأخذ مكانه المستحق بعد..
احبه رغم الخلاف في الرأي -احيانا-و أحييه وأقدره- دوماً – وأتمنى له دوام الصحة والعافية، وأن يظل كما عهدناه، منارةً للفكر الليبرالي، وصوتًا صادقًا للحق والحرية.
لقراءة المقال الأصلي لايهاب الخولي :
على موقع “الحرية” الإخباري: [رابط المقال] من هنا
وعلى موقع “أخبار الغد”: [رابط المقال] إيهاب الخولي يكتب: 103 عامًا من الاستقلالية.. التاريخ يبدأ. من هنا
تعليقا علي مقال قريني…….. ١٥ مارس..
عيد الاستقلال المنسي!وحده التاريخ لا يكذب.. وحدها الأيام تُعيد رسم الحقيقة مهما حاولوا طمسها أو إخفاءها
خلف ركام السنين.. في الخامس عشر من مارس، لم تولد مصر، فهي أزليةٌ كالنيل، لكنها رفعت رأسها عاليًا، مُعلنةً استقلالها، مُحطمةً قيود الوصاية، ومُسطرةً أول فصول سيادتها في العصر الحديث.
قرأتُ بشغف مقال أخي وصديقي وقريني ورفيق عمري، الأستاذ إيهاب الخولي، النائب السابق ورئيس حزب الغد الأسبق، فوجدته شهادةً حيةً على لحظةٍ أراد البعض أن يُسقطها عمدًا من الذاكرة الوطنية.. لكن ايهاب الخولي أعاد إحياءها، فسطع نورها من جديد..
مقالٌ يُعيد إلى هذا اليوم قيمته، ويطرح سؤالًا يرفض الصمت: لماذا لم يُصبح الخامس عشر من مارس عيدًا وطنيًا تحتفل به مصر كما تحتفل بسائر محطاتها التاريخية؟
كيف يُمحى من الوجدان يومٌ أُعلنت فيه مصر دولةً مستقلة؟
كيف تُنسى اللحظة التي كُتب فيها أول سطرٍ في دفتر السيادة الوطنية؟
إن هذا اليوم لم يكن مجرد نقطةٍ في كتاب الزمن،
بل كان البداية الحقيقية للدولة الحديثة..
يومٌ دخلت فيه مصر عصبة الأمم، وافتتحت سفاراتها في العواصم الكبرى، ورفعت علمها مستقلةً، بلا شريكٍ أو وصيّ.
إن الدعوة لجعل هذا اليوم إجازةً رسمية ليست ترفًا ولا رفاهية، بل هي استحقاقٌ وطني، وتصحيحٌ لمسارٍ غاب عن الوعي الجمعي.. فالأمم العظيمة تُخلّد لحظاتها الفارقة، وتمنح أجيالها القادمة شعورًا بالانتماء إلى تاريخٍ لم يُكتب عبثًا، بل سُطر بالدم والعرق والكفاح.
كل التحية والتقدير لأخي إيهاب الخولي، قريني الغائب الحاضر، الذي غاب عن المشهد السياسي ، لكنه -أبدا-لم يغب عن إدراك اللحظة،
ولم يفقد بوصلة الوطنية والتاريخ..
ايهاب هو السياسي الوفدي والليبرالي وشريك الثوره ورمزاً من رموز العقل والحكمه الذي ظل صوتًا حرًا، ومعبرًا عن طموحات جيلٍ لم يأخذ مكانه المستحق بعد..
احبه رغم الخلاف في الرأي -احيانا-و أحييه وأقدره- دوماً –
وأتمنى له دوام الصحة والعافية، وأن يظل كما عهدناه، منارةً للفكر الليبرالي، وصوتًا صادقًا للحق والحرية.
لقراءة المقال الأصلي لايهاب الخولي :
على موقع “الحرية” الإخباري: [رابط المقال]
وعلى موقع “أخبار الغد”: [رابط المقال]
إيهاب الخولي يكتب: 103 عامًا من الاستقلالية.. التاريخ يبدأ من هنا
نسخ الرابط تم نسخ الرابط