السبت 25 يناير 2025 03:37 مساءً
نظمت مدرسة طلخا الرسمية للغات 2، التابعة لإدارة طلخا التعليمية، اليوم زيارة لمركز شرطة طلخا،بقيادة العميد أحمد الجميلي مأمور مركز شرطة طلخا، للتهنئة بعيد الشرطة المصرية، وقام طلبة المدرسة، تتقدمهم سعاد ابو عيش وكيل ادارة التعليمية، بصحبة محمد حسن مدير المدرسة والوكيلة شيرين مجاهد وريهام السعيد الأخصائية الأولى، بتقديم التهنئة والورود لضباط ورجال الأمن بديوان المركز والتقاط الصور التذكارية.
وفور انصراف وفد المدرسة والطلبة ،من مركز شرطة طلخا توجهوا على الفور لـ قيادات وضباط ورجال شرطة مرور الدقهلية، المتواجدين على الجانب الآخر من كوبري طلخا من ناحية مدينة المنصورة، بقيادة العميد حاتم طه مدير الإدارة العامة للمرور بالدقهلية، وقدموا لرجال شرطة المرور التهنئة وتبادل الورود، والتقاط الصور التذكارية معهم، معبرين عن فرحتهم بالمناسبة.
وقال محمد حسن مدير مدرسة طلخا المتميزة للغات 2، لـ "الفجر " ان الزيارة تأتي كمبادرة من الطلبة، وادارة المدرسة وهيئة التدريس، وبحضور وكيلة الإدارة التعليمية، للتهنئة والتعبير عن الشكر والأمتنان، للدور الكبير الذي تقوم به الشرطة المصرية، وقياداتها ورجالها لحفظ الأمن، والسهر على تأمين الجبهة الداخلية للوطن وحفظ مؤسساته وممتلكات واروح وسلامة المواطنين،
وكانت رصدت عدسة "الفجر"، اليوم السبت 25 يناير 2025، تبادل المواطنين ورجال الشرطة التهاني والتعبير من قِبل المواطنين عن الشكر والامتنان، للدور الذي تقوم به الشرطة المصرية ورجالها في حفظ الأمن،وتأمين الجبهة الداخلية للوطن ومؤسساته وممتلكاته، خاصة في ظل ما تعانية أغلب دول المنطقة، من إضطرابات وتقلبات عصفت بها، وعاشت معاناة الغياب الأمني، وما يترتب عليه من عسرات اقتصادية وسياسية وتوقف شبه تام لكافة سبل الحياة.
ورصدت "الفجر" اقبال المواطنين على تقديم التهنئة لرجال الشرطة، المواجدين في شوارع مدينة المنصورة، لأداء مهام عملهم في حفظ الأمن، والذين حرصوا على تقديم الحلوى للمواطنين، وتبادل الورود مع المواطنين تعبيرا عن فرحتهم بعيد الشرطة المصرية وتقديرًا لدورها
يحتفل الشعب المصري كل عام فى 25 يناير بذكرى تضحيات ابنائه من رجال الشرطة الذين قدموا فى معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952 خير مثال على التضحية والفداء من أجل الوطن حين تصدوا لهمجية جنود الاحتلال البريطاني ورفضوا الاستسلام فى مدينة الإسماعيلية، ودفعوا حياتهم ثمنا لتمسكهم بكرامتهم ووطنهم.