السبت 25 يناير 2025 03:54 مساءً
في لافتة أبهرت الحضور، قدّم جناح الأزهر لزواره بمعرض الكتاب هذا العام لأول مرة نسخة فريدة لمصحف شريف بزخارف فنية مبدعة.
تم تنضيد المصحف الشريف باستخدام خط الملك فؤاد الذي أعيد تجديده آليا بواسطة برنامج خاص على الحاسوب، اعتمادا على ما كتبه الخطاط محمد جعفر بك المتوفى عام 1916م واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية التي تمثل أبدع قاعدة خطية شهدها العالم الإسلامي.
فهو يعد أول مصحف أصيل مطبوع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة سنة 1342هـ - 1924م حتى كان غاية في الجمال.
تم العمل على هذا المصحف الفريد الفريد قرابة العشرين سنة، واستخدمت فيه الزخارف الهندسية المستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي ترجع للحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مقاربة للألوان المستخدمة في التذهيب والزخرفة.
وطُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المعمر المصنوع من القطن الصافي والخالي من الأحماض، للمحافظة على رونق الذهب والألوان زمنا طويلا.