أعلنت الحكومة الإندونيسية عن عزمها إصدار تأشيرات جديدة للطلاب الفلسطينيين الحاصلين على منح دراسية لاستكمال تعليمهم في إندونيسيا.
وجاء هذا الإعلان من خلال تصريحات الوزير المنسق لشؤون القانون وحقوق الإنسان والهجرة والمؤسسات الإصلاحية، يسري ماهيندرا.
وذكر الوزير أن الحكومة الإندونيسية ستقوم بتوفير تأشيرات جديدة أو تمديد التأشيرات الحالية للطلاب الفلسطينيين الذين حصلوا على هذه المنح من إندونيسيا.
استجاب الوزير لتقرير السفير الفلسطيني في إندونيسيا، زهير الشن، الذي قدم خلال اجتماع في جاكرتا أوضاع الطلاب الفلسطينيين الذين انتهت صلاحية تأشيراتهم.
وركز التقرير على الحاجة الملحة إلى تمديد تلك التأشيرات حتى يتمكن الطلاب من مواصلة دراستهم دون عوائق. وردا على ذلك، أكد الوزير أن الحكومة تعمل بسرعة لتقديم الدعم المناسب للطلاب الفلسطينيين لتسهيل استمرارية دراستهم.
أبدى الوزير اهتماما بتوضيح أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب جهودا دولية مكثفة، وأشار إلى تأثير الهجمات الإسرائيلية على المستشفى الإندونيسي في غزة، الذي توقف عن العمل.
وأكد أن الحكومة الإندونيسية تسعى لإيجاد حلول لدعم المستشفى ومواصلة تقديم الرعاية الصحية للمواطنين الفلسطينيين.
ناقش الوزير وضع مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين لا يزالون يعانون في قطاع غزة من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والمأوى والخدمات الصحية.
وأوضح أن الظروف الحالية تستدعي اهتماما دوليا كبيرا ودعما متواصلا، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
تعمل الحكومة الإندونيسية حاليا على متابعة الأوضاع بشكل دقيق، وتواصل التنسيق مع السفارة الفلسطينية في جاكرتا لضمان حل مشاكل التأشيرات وتقديم الدعم الإنساني اللازم لغزة.
وأكد الوزير أن إندونيسيا تلتزم بتعزيز تعاونها مع الشعب الفلسطيني، سواء من خلال دعم الطلاب أو تقديم المساعدات الإنسانية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
