أخبار عاجلة

غموض يحيط بمستقبل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي بين إسرائيل وحركة حماس، وانتهت بدون حسم واضح بشأن المرحلة الثانية.

أُجريت مشاورات في القاهرة بين وفود من إسرائيل وقطر وحماس، ولكن لم يتم الكشف عن نتائج ملموسة لهذه الاجتماعات، ما زاد من الغموض حول الخطوة التالية.

أعلنت حركة حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوماً إضافية، معتبرةً أن هذا التمديد لا يتوافق مع بنود اتفاق الهدنة الأصلي.

أكدت الحركة أنها ملتزمة بالانتقال إلى المرحلة الثانية كما نص عليه الاتفاق، وذلك وفقاً لتصريحات أدلى بها عضو في حماس فضل عدم الكشف عن هويته.

استمرت إسرائيل في محاولاتها لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وعقدت لقاءات مع الوفود المعنية في القاهرة لهذا الغرض.

سعت الحكومة الإسرائيلية إلى تمديد فترة الهدنة لتشمل شهر رمضان، مقابل تقديمها عرضاً بتبادل أسرى إضافيين، وفقاً لما نقلته وكالة “أسوشييتد برس”. ومع ذلك، بقيت حماس على موقفها الرافض للتمديد.

كشفت مصادر مصرية مطلعة أن الوفد الإسرائيلي أبدى اهتماماً بتمديد المرحلة الأولى لفترة إضافية، إلا أن حماس تمسكت بالاتفاق الأصلي.

أكد مصدران أمنيان مصريان أن حماس رفضت بشكل قاطع تمديد الهدنة، وطالبت ببدء المرحلة الثانية وفقاً لما تم الاتفاق عليه في المفاوضات السابقة.

نقلت وسائل إعلام عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن تل أبيب غير مستعدة للمضي قدماً في الاتفاق دون التوصل إلى توافق حول نزع سلاح حماس.

شددت الحكومة الإسرائيلية على ضرورة بحث مستقبل غزة من منظور أمني، بما في ذلك تقويض قوة حماس ونزع سلاحها. هذه النقطة تُعد محوراً أساسياً في المفاوضات الحالية، ما يعقد التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية.

واصلت الأطراف المعنية المحادثات في القاهرة وسط أجواء من الترقب والضغوط. يبدو أن مسألة نزع سلاح حماس تُعتبر العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق جديد.

تحاول إسرائيل ربط أي تقدم مستقبلي بقبول هذا الشرط، بينما تُصِر حماس على أن يتم احترام الاتفاق الأصلي دون تعديل أو تمديد.

أبدت حركة حماس استعدادها للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، شريطة أن يتم الالتزام الكامل ببنود الاتفاقية السابقة.

تُشير المعطيات الحالية إلى أن المفاوضات لا تزال بعيدة عن تحقيق تقدم ملموس، في ظل الخلافات الكبيرة بين الطرفين حول القضايا الأساسية.

تُظهِر التطورات الجارية أن المستقبل القريب لقطاع غزة لا يزال غير واضح، مع احتمالات تأخر تنفيذ المرحلة الثانية.

تُضاف إلى ذلك تعقيدات المشهد السياسي والعسكري، حيث تسعى كل من إسرائيل وحماس إلى تحقيق مكاسب استراتيجية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سليمان عيد يعتذر لأهالي النوبة بعد إعلان تجاري أثار غضباً واسعاً
التالى غلاء أسعار البيض في نيويورك يدفع الناس لشرائه بالواحدة بدل الكرتونة