اجتمع وزيرا الخارجية المصري والفلسطيني في العاصمة المصرية لبحث الاستعدادات للقمة العربية الطارئة التي ستعقد غدا، حيث ركز الاجتماع على دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة.
تلقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الفلسطيني محمد مصطفى في القاهرة لبحث الترتيبات الخاصة بالقمة العربية الطارئة المقررة يوم الثلاثاء. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أنه تم تناول عدة قضايا هامة خلال الاجتماع، بما في ذلك إعادة إعمار قطاع غزة وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وتطرق عبد العاطي ومصطفى إلى أهمية دعم موقف عربي موحد لتعزيز جهود بناء السلام، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. كما ناقشا الوضع الراهن في غزة والضفة الغربية ورؤية مصر لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار الذي سيجمع بين الدول العربية والأمم المتحدة.
وقال البيان إن “الطرفين أعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لمشاريع التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه ويعينه على البقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة.”
كما رحب المسؤولان بوجود قمة عربية تهدف لصياغة موقف عربي قوي حيال القضية الفلسطينية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطرح خطط جديدة تتعلق بتهجير الفلسطينين، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل مصر ودول عربية أخرى.
مع الارتكابات الإسرائيلية الأخيرة التي شهدها القطاع، والتي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، تؤكد مصر على أهمية العمل العربي الموحد لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
