أعلنت حركة حماس تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر في موقعين مختلفين بقطاع غزة اليوم. بدأت عملية التسليم في منطقة رفح جنوب القطاع، بينما من المقرر أن يتم تسليم الأربعة الآخرين في وقت لاحق بمنطقة مخيم النصيرات وسط غزة.
أكدت حركة حماس أنها ستفرج عن ستة أسرى إسرائيليين، وهم: “إيليا ميمون إسحاق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكر، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد”.
يُنتظر تسليم هؤلاء الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير، والمقرر اختتامه في الأول من مارس.
أفاد نادي عائلات المحتجزين بأن الصليب الأحمر سيتسلم أربعة من المحتجزين الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
تشمل هذه المجموعة “إيليا كوهين وتال شوهام وعومر شيم توف وأومير فنكر”. بالإضافة إلى هؤلاء، تحتجز حماس “هشام السيد وأفيرا منغستو” منذ حوالي عشر سنوات.
شهدت الفترة منذ بدء الهدنة تسليم إسرائيل 22 محتجزًا، من بينهم ثلاثة قتلى، في مقابل الإفراج عن أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.
في الوقت نفسه، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل ستفرج عن 602 معتقل فلسطيني ضمن الاتفاق، منهم 50 محكوم عليهم بالسجن المؤبد، كما سيتم ترحيل 108 من هؤلاء الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.
نص اتفاق الهدنة في مرحلته الأولى على أن تقوم حماس بالإفراج عن 33 رهينة، من بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني.
تستمر المفاوضات بين الطرفين لاستكمال تنفيذ هذه المرحلة، مع استمرار الجهود لإطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
أكدت الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة عدم تسلم جثمان شيري بيباس بين الجثث التي سُلّمت الخميس، وأعلنت أن الجثمان الرابع يعود لامرأة من غزة.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالعمل على استعادة شيري بيباس وجميع المحتجزين الإسرائيليين، سواء الأحياء أو القتلى. وصف هذا الخطأ بأنه “استخفاف يفوق الوصف” ووعد بجعل حماس “تدفع ثمن انتهاك الاتفاق”.
اعترفت حماس بإمكانية حدوث خطأ في تسليم الجثث، وأعلنت أن الأم وطفليها قد قُتلوا في قصف إسرائيلي في نوفمبر 2023.
أكد الصليب الأحمر الدولي أنه سلم السلطات الإسرائيلية رفات جديدة مساء الجمعة، وأكدت لاحقًا أن هذه الرفات تعود بالفعل إلى شيري بيباس.
أعلنت حماس استعدادها للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس. تأخرت هذه المرحلة نتيجة لتعثر المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تبادل الاتهامات بانتهاك بنود الهدنة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
