أعلنت الولايات المتحدة عن سعيها لإبرام صفقة مع أوكرانيا تهدف إلى تقليل اعتمادها على الصين من خلال الحصول على المعادن النادرة التي تملكها أوكرانيا.
وأكد مسؤول أمريكي لشبكة CNN أن الصفقة ستوفر لواشنطن ضمانات مالية وأمنية كبيرة، مما يفتح الباب لتعزيز الأمن الأوكراني في مواجهة التهديدات الروسية.
سعت الولايات المتحدة منذ فترة إلى الوصول إلى الموارد الحيوية في أوكرانيا ضمن مفاوضات أوسع تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا، في حين تركز كييف على الحصول على ضمانات أمنية.
عملت أوكرانيا على دفع هذا الملف بشكل جدي لضمان الحماية من أي غزو روسي مستقبلي، في ظل مساعيها لاستعادة الأراضي التي خسرتها خلال النزاع.
وصفت المصادر الأمريكية الصفقة بأنها ستمكن الولايات المتحدة من الوصول إلى موارد حيوية كانت تعتمد فيها سابقًا على الصين، ما يعزز استقلالية واشنطن الاقتصادية.
أشارت هذه المصادر إلى أن المعادن النادرة ستلعب دورًا رئيسيًا في تطوير التكنولوجيا الدفاعية والصناعية الأمريكية، مما يزيد من حافز واشنطن لدعم الأمن الأوكراني.
لعب المبعوث الأمريكي، دورًا فعالًا في دفع هذه الصفقة إلى الأمام خلال مفاوضاته بين أوكرانيا وروسيا.
أشادت المصادر بجهود كيلوغ، مشيرة إلى أن تدخلاته ساعدت في تقريب وجهات النظر وتحقيق تقدم كبير في المناقشات المتعلقة بالصفقة.
واصلت الولايات المتحدة البحث عن طرق لتعزيز موقفها الاستراتيجي في أوكرانيا ضمن إطار محادثات أوسع مع روسيا.
سعت واشنطن إلى تقليل اعتمادها على الصين من خلال الحصول على هذه الموارد المهمة، التي ستمكنها من تعزيز قدراتها الصناعية والدفاعية بشكل كبير.
أكدت الإدارة الأمريكية أن تحقيق الاستقرار في أوكرانيا سيؤمن تدفق هذه الموارد الحيوية لأمريكا بشكل مستمر. برزت أهمية الصفقة كجزء من الإستراتيجية الأمريكية الكبرى الرامية إلى تقليل التبعية الاقتصادية والتكنولوجية على الصين، مما يعزز الأمن القومي الأمريكي.
صعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من انتقاداته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن اتهمه الأخير ببدء الحرب في أوكرانيا بشكل غير صحيح.
رد زيلينسكي بشدة على هذه الاتهامات، مؤكداً أن ترامب يعتمد على معلومات مغلوطة. شكلت هذه التصريحات جزءًا من تصاعد التوترات بين الجانبين.
لم تدع أوكرانيا إلى المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية، وهو ما أثار استياء كييف.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط