ينقض صاحب الأرض ليُحول حي غرب المنصورة إلى ساحة مدمرة لا يحكمها قانون ولا أخلاق يتسبب بتدمير حياة المواطنين ويدخل المنطقة في حالة من الطوارئ العاجلة لتهديد حياة السكان والخراب الذي يعصف بالمنازل
يحفر المجرم الأرض في محاولة يائسة للبحث عن آثار دفنتها التاريخية في باطن الأرض دون النظر لتداعيات فعلته الشنيعة التي تنذر بكارثة محققة يهدد فيها سلامة العقارات القريبة من موقع الحفر الذي تحول إلى فخ قاتل يهدم كل ما حوله
يبدأ الضرر في الظهور مع أول صخرة تنكسر تحت الحفر العشوائي ليصبح التصدع والتشققات والميول هو العنوان الأبرز لهذا العمل غير المدروس الذي يعكس غياب الرقابة والتفكير العميق في العواقب قد تسقط المنازل في أي لحظة في مشهد مأساوي يضع سكان المنطقة في خطر داهم
تكتشف قوات الأمن في لحظة مفاجئة أنها أمام جريمة مُعدة سلفا لا تتوقف تداعياتها عند الحفر فحسب بل تتشعب لتشمل الخوف والذعر في صفوف السكان فبينما تستمر عمليات التنقيب السري، يتهدم جزء من البنية التحتية للمنطقة وتتعرض ثلاثة عقارات لخطر الانهيار المفاجئ والمباشر نتيجة للأفعال الجنونية التي أقدم عليها هذا الشخص
تسارع لجنة الطوارئ للانتقال لموقع الحادث وتقوم فوراً باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح المواطنين عبر إصدار أوامر بإخلاء عقارين مجاورين للعقار المتضرر على وجه السرعة ويستمر تصاعد الخطر ليشمل عدة منازل أخرى تتعرض جميعها للتهديد بانهيار وشيك
توقف خدمات الكهرباء والمياه والغاز عن هذه العقارات المتضررة كان خطوة لا مفر منها لتفادي الكارثة الوشيكة حيث تم فصلها مؤقتا لإتاحة المجال أمام الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات ومعرفة مدى خطورة الوضع الذي بات يتحول إلى تهديد وجودي للمنازل المتأثرة
يضع هذا الحادث المخيف أمام أعين الجميع حقيقة مريرة: أن حياة المواطنين لم تعد آمنة وأن الفوضى التي تحكم تصرفات البعض قد تدفع الجميع إلى حافة الهاوية في أي لحظة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
