تتصاعد حدة الصراع على لقب “صوت مصر” في الأوساط الفنية حيث تتنافس شيرين وأنغام على نيل هذا اللقب الذي يشهد على شرف فني كبير.
تدور حرب حقيقية بين الفنانتين حيث تبرز كل واحدة منهما على الساحة محاولة إثبات أحقّيتها في حمل هذا اللقب الذي بات رمزا للتميّز والغناء الراقي في مصر.
تشتعل المنافسة بعدما صرحت أنغام بقوة أن “أنا ست مصرية اسمي أنغام ومطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر ويتقال على أي مصرية صوت مصر” معتبرة أن هذا اللقب الذي ارتبط بها لسنوات يعد من حقوقها المشروعة الذي لا يحق لأي فنانة أخرى انتزاعه.
تعزز أنغام من موقفها قائلة إن اسمها ارتبط باللقب لفترة طويلة وأنها اكتسبت هذا الشرف بفضل تاريخها الفني العريق والممتد عبر السنين.
تضيف أن هذا اللقب الذي بات جزءا من هويتها الفنية لا يمكن لأي شخص آخر أن يملكه بسهولة. تتجلى الثقة في حديثها وتأكيدها على أن تكريمها بهذا اللقب يأتي نتيجة جهد ومثابرة لا يمكن لأحد تجاهله أو تقليله.
تنطلق التصريحات الساخنة من أنغام لتضع النقاط على الحروف وتثير المزيد من الجدل عندما تشير إلى أنها كانت سباقة في تحصيل هذا اللقب قبل غيرها، وأن كل محاولة لتخصيص اللقب لأخرى هي محض تفريط في حق من حقوقها التي تملكها منذ سنوات طويلة.
تفتح هذه التصريحات بابا جديدا من الاستفهام حول معايير منح اللقب وهل يمكن أن يكون هناك مجال لأحد آخر غير أنغام لتحمل هذا الوصف.
على الجهة الأخرى تكتسب شيرين حضورًا قويًا في هذا السياق، حيث ترى في نفسها أنها تستحق اللقب بجدارة بعد ما قدمته من إبداع ونجاحات غنائية تستحق التقدير.
تؤكد شيرين على مكانتها في قلوب الجماهير والأثر الكبير الذي تركته أغنياتها على مدار السنين. تستعرض مسيرتها الفنية لتثبت أنها ليست أقل شأنا من أي فنانة أخرى في حمل لقب “صوت مصر”. تزداد الأجواء توترا بين أنغام وشيرين خاصة مع تصاعد الأقاويل في الوسط الفني حول الأحق باللقب.
تشتعل الأجواء في الوسط الفني مع كل كلمة تنطق بها كل واحدة من الفنانتين، حيث يزداد الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأحاديث الصحفية، مما يثير فضول الجمهور ويجعلهم في حالة ترقب دائم لمعرفة من سيكون صاحب لقب “صوت مصر”.
يتصاعد السجال ويصبح السؤال الأبرز في الأوساط الفنية هل ستتمكن أنغام من الحفاظ على اللقب الذي ارتبط بها لعقود أم أن شيرين ستتمكن من استعادة هذا اللقب الذي تسعى بشدة للحصول عليه.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط