أخبار عاجلة

هلال عبد الحميد يكتب: تسليم الأسرى..طوفان الأقصى يجرف اوهام الصهاينة


لم أتمالك دموعي وأنا أشاهد عملية تسليم الأسيرات الصهيونيات الثلاثة في ساحة السرايا بقلب مدينة غزة بفلسطين المحتلة.
على مسرح ميدان السرايا الكبير الذي دمرته المتفجرات الصهيو/ أمريكية؛ يتواجد الشباب الفلسطيني قبل ساعات من عملية التسليم، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية.
رتلات سيارات حديثة للغاية تأتي للميدان ويخرج من نوافذها قوات النخبة للمقاومة رافعين أسلحتهم.
يصطف الجمهور الفلسطيني ليشاهد عملية التسليم ، بينما قوات النخبة للمقاومة تشكل سياجًا جسديًا.
تدخل للساحة سيارات حديثة ومتشابهة وتهليل المواطتين يبشر بأن أحدها يحمل الأسيرات.
تكثَّف قوات نخبة المقاومة تواجدها حول السيارات.
يحاول أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة الاقتراب من سيارة الأسيرات عندما فُتح بابها، تخرج الاسيرات من الباب الآخر للسيارة ليدخلن مباشرة في سيارة الصليب الأحمر. تتعالى هتافات الشعب الفلسطيني، تنطلق سيارات الصليب الأحمر خارجة من ساحة السرايا.

المقاومة واليوم التالي

لكل من تساءل عن اليوم التالي لوقف الحرب ، هل شاهدتم تتظيم المقاومة لعملية التسليم ؟!
هل رأيتم كيف تمت عملية التسليم في أهم ميدان من ميادين غزة وفي وضح النهار وبتنظيم رائع ( ميخرش المية)؟!

هل شاهدت قوات النخبة في زيها وشبابها وسلاحها وتتظيمها؟!

هل شاهدتم الشعب الفلسطيني يصطف بنظام وسط كل هذا الركام ليشاهد تسليم الأسرى؟!
الحقيقة رسائل المقاومة اليوم عي مواصلة جادة لطوفان الأقصى العظيم، الذي حول أسطورة الكيان الصهيوني لزبد جرفه الطوفان ( وأما الزبد فيذهب جفاءً، وما ينفع الناس يمكث في الأرض )
سينتصر الشعب الفلسطيني العظيم وسيحرر أرضه بمقاومته البطلة الشجاعة التي أثبتت أننا نستطيع كشعوب عربية وبأقل الإمكانيات أن نقاوم وأن ننتصر

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المزيد

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر تنفي نيتها التدخل العسكري في اليمن وتؤكد عدم صحة التقارير الإسرائيلية
التالى أبو عبيدة: شعبنا قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما