تصعيد عسكري خطير في الحديدة: استهداف أميركي للحوثيين ومقابلهم يعصفون بحاملة طائرات

تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظة الحديدة غرب اليمن إلى هجوم أميركي قاسي في الساعات المتأخرة من مساء السبت وفقاً لتقارير ميدانية أكدت تواصل القصف العنيف من بوارج أميركية تجاه أهداف حوثية في المدينة التي تطل على البحر الأحمر مما يفاقم الوضع ويزيد الأزمة تعقيداً على جميع الأصعدة

أفادت المصادر بأن القوات الأميركية وجهت ضربات مباشرة استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين في مناطق ساحلية وفي قلب الحديدة حيث يعتبر الهجوم خطوة تصعيدية جديدة ضمن سلسلة المعارك المستمرة في المنطقة.

لم يكن الهجوم مقتصراً على البوارج البحرية فحسب بل تضمن أيضاً غارات مستمرة تؤكد الانزلاق نحو جولة جديدة من العنف المفتوح في ظل غياب أي جهود حقيقية لوقف التصعيد

أعلنت جماعة الحوثي فور الحادثة عن نجاحها في تنفيذ عملية معقدة ومباغتة ضد حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس هاري ترومان) وقواتها البحرية التي تواجدت في شمال البحر الأحمر.

وصفت العملية بأنها ضربة استباقية شديدة تؤكد قوة التنظيم وقدرته على الرد بقوة على الهجمات الجوية والبحرية التي استهدفته مؤخراً.

لم تتوقف الجماعة عند هذا الحد بل أشارت إلى أن الهجوم على الحاملة كان بمثابة انتصار استراتيجي على القوات الأميركية التي أُجبرت على مغادرة منطقة العمليات بشكل مفاجئ مما يضعف من صورتها العسكرية في المنطقة

وأكدت جماعة الحوثي أن العملية المشتركة التي شملت الهجمات الجوية والبحرية والصاروخية حققت أهدافها بنجاح لا لبس فيه مضيفة أن الحاملة الأميركية التي كانت تمثل رمزية للقوة البحرية الأميركية في المنطقة لم تتمكن من إتمام مهمتها العسكرية كما كان مقرراً.

تم وصف الهجوم بأنه الأكثر تطوراً منذ قدوم الحاملة إلى البحر الأحمر مع تحذيرات مشددة للقوات الأجنبية بعدم التوغل أكثر في تلك المياه الاستراتيجية التي تشهد معارك مريرة

تصاعدت التوترات بين الأطراف المتصارعة في الحديدة بشكل غير مسبوق مع اقتراب المواجهات إلى مستويات غير متوقعة.

لم يعد القصف المتبادل بين التحالف بقيادة السعودية والحوثيين مجرد مناوشات محدودة بل تحول إلى حرب شاملة على الأرض والبحر وفي الأجواء حيث يراقب العالم بشدة تطورات هذه الحرب التي تهدد بتغيير موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب

يشير هذا التصعيد إلى أن كل طرف عازم على مواصلة المعركة مهما كانت التكاليف. يصبح من الواضح أن اليمن أصبح ساحة مفتوحة لصراع عسكري عابر للحدود من غير أن تجد الأطراف أي حل سياسي أو دبلوماسي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سلطات لوس أنجلوس تطلب من السكان البقاء بعيدًا عن منازلهم لأسبوع آخر
التالى احتكار معامل التحاليل الطبية الكبري يغرق مصر في فوضى الأسعار ويمس حقوق المواطنين