دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الأحد، لينهي 471 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار، عمت التكبيرات مناطق القطاع، وخرج الأهالي بمسيرات، ابتهاجا بانتهاء الحرب، ومشاهد القتل والدمار.
وبدأ عشرات النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمالي القطاع ومدينة رفح. وانتشرت عناصر الأجهزة الأمنية في محافظات القطاع كافة للقيام بواجبها في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي -اليوم الأحد- إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ينفذ صباح اليوم الأحد.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”. في المقابل تُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، ولن تتم عملية الإفراج قبل الرابعة بعد ظهر اليوم الأحد، وسيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء اليوم، وسيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط