تم تعيين كريستيان مونييه، الرئيس السابق لجيب، رئيسًا تنفيذيًا لشركتي نيسان و إنفينيتي. في خطوة استراتيجية نحو تحويل كبير.
اشتهر مونييه بقدرته على إحياء صورة جيب العالمية وزيادة ربحيتها، والآن سيقود نيسان وإنفينيتي نحو مستقبل أكثر إشراقًا. خلال فترة مونييه في جيب، حققت الشركة مبيعات قياسية وتوسعًا ناجحًا في تشكيلة سيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك المحركات الكهربائية. بالنسبة لنيسان، من المتوقع أن يركز على تسريع الانتقال إلى المحركات الكهربائية وتحسين الربحية في أسواق رئيسية مثل أمريكا الشمالية و الصين. أما بالنسبة لإنفينيتي، فسيكون التحدي في إعادة تعريف هويتها داخل السوق الفاخر التنافسي، مع التركيز على التقنيات المتقدمة والطاقة الكهربائية.
يواجه مونييه تحديات فورية تتمثل في تحقيق توازن بين استراتيجية نيسان الطموحة في المركبات الكهربائية ومتطلبات السوق العالمية في وقت يواجه فيه صعوبات في سلاسل التوريد. قيادته قد تعيد تشكيل المستقبل لنيسان وإنفينيتي، وتضمن بقائهما في قلب المنافسة في صناعة السيارات المتطورة.
