أخبار عاجلة

نظام الأسد ينهار تحت الأقدام وصورته تُداس بلا رحمة

شهدت مناطق عدة تحت سيطرة نظام بشار الأسد مشهدًا مثيرًا للجدل لدرجة أن النفوس باتت تغلي مما يحدث داخل هذا النظام الذي أصبح يزداد هشاشة يوماً بعد يوم.

يمر جنود بشار الأسد في مشهدٍ لم يكن ليخطر على بال أحد، على صورته الممزقة تحت أقدامهم قبل أن يتوجهوا لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، لم يترددوا في المرور على صورة رئيسهم على الأرض بأقدامهم كأنها مجرد قطعة مهملة.

هذا ليس مشهدًا في فيلم أو خيال، بل واقع يكشف أن النظام الذي ظل يزعم قوته على مدار سنوات طويلة أصبح اليوم مجرد هياكل خاوية تداس على الأرض من قبل من كانوا يعتبرون أنفسهم حماة له.

هذا المشهد يفضح الحقيقة المرّة لنظام فقد احترامه حتى من قبل أولئك الذين كانوا يشكلون درعه القوي في السابق.

تسوية الأوضاع لم تكن مجرد إجراءات بيروقراطية بل كانت مَشهدًا صادمًا يكشف مدى الانهيار الذي طال حتى أولئك الذين شكلوا أذرع النظام العسكرية.

ومع ذلك، كانت المفاجأة الأكبر في مكان آخر، حيث فتاة سورية تدمع عيونها وهي تشهد تحولًا مفاجئًا في تعاملات الإدارة السورية الجديدة. كانت تعيش سنوات من الاضطهاد والظلم، وكان كل شيء على وشك أن يُحطم إرادتها.

لكن مع تغير الإدارة، تفرجت الأبواب أمامها. عادت الأمور لتسير بسلاسة لم تعرفها من قبل، وبدلاً من المعاملة القاسية التي كانت تعيشها، وجدت المعاملة الطيبة وسهولة الإجراءات التي جعلتها في حالة من الصدمة والانهيار. كانت الكلمات تعجز عن وصف التغيير المفاجئ في الوضع الذي كانت قد اعتادت عليه.

لكن هذا ليس كل شيء، فما يحدث اليوم داخل أروقة النظام لا يشير إلا إلى شيء واحد، هو انعدام أي شكل من أشكال النظام. السفير السوري السابق في موسكو، الذي كان يمثل وجه النظام في الخارج، يوجه أكبر ضربة لنظامه، قائلاً إن حكم بشار الأسد هو حكم فاسد بامتياز.

هذه التصريحات ليست مجرد كلمات نابية، بل هي اعتراف واضح من أحد أبرز ممثلي النظام بأن الفساد قد وصل إلى عمق الدولة. العناوين الكبيرة التي كان الإعلام السوري يروج لها أصبحت اليوم أكاذيب تتساقط واحدة تلو الأخرى.

فما يحدث هو فضيحة لنظام كان يتفاخر بقوته، بينما كان هو نفسه يغرق في مستنقع الفساد والفشل.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إسرائيل تكشف وجهها القذر في لبنان والفضيحة تتساقط على حزب الله
التالى التحقيق مع 49 قاضياً في مصر يكشف انهيار استقلالية القضاء ويهدد العدالة