أعربت لجنة الشؤون الخارجية النيابية في مجلس النواب الأردني عن تقديرها العميق للدور الإنساني الذي تؤديه طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
في بيان صحفي صدر اليوم السبت، أكدت اللجنة أن “المواقف الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني هي مواقف ثابتة وراسخة على مدار التاريخ”. وأضافت أن “الأردن لم يدخر جهداً في التحركات الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين”.
وأشادت النائب دينا البشير، رئيسة اللجنة، بالجهود الكبيرة التي يبذلها أفراد الطواقم الطبية من نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. حيث أكدت أن هؤلاء الأفراد يعملون بتوجيهات ملكية سامية لتقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات الميدانية.
كما أعربت البشير عن فخرها واعتزازها بالجهود الملهمة التي تبذلها هذه الطواقم المكونة من الفرق الطبية والتمريضية والإدارية، قائلة: “يؤدي هؤلاء الأبطال واجبهم الإنساني النبيل بكل تفانٍ وإخلاص، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتقديم العون الطبية والإغاثة للأهالي في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
ومن جهتها، دعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. واختتم البيان بالإشارة إلى وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/5 أول أمس، حيث بدأت بتقديم العون والمساعدة للأشقاء في القطاع لتخفيف المعاناة الإنسانية.
ويضم كادر المستشفى 126 فردًا من الفرق الطبية والتمريضية والإدارية، متخصصين في مجالات متعددة تشمل الجراحة العامة، جراحة الشرايين، الأعصاب، جراحة التجميل والحروق، جراحة العظام، الأطفال، الوجه والفكين، وعيادات الباطنية، النسائية، والخداج، بالإضافة إلى وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط