وجهت شارون كونيو، زوجة إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، نداءً مؤثراً باللغة العربية إلى عناصر المقاومة الفلسطينية، تطلب فيه الحصول على معلومات حول زوجها دافيد كونيو.
في مقطع مصور نشرته على منصة “إكس”، أعربت شارون عن قلقها وطلبت تسجيل فيديو لزوجها، مشددة على أهمية معاملة الأسرى بالإنسانية التي يوليها الدين الإسلامي للفئات الضعيفة. وقالت: “أنتم تعرفون أن الدين الإسلامي يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، لذلك أطلب فيديو لدافيد كي أراه.”
كان دافيد كونيو قد احتُجز في غزة في ظل ظروف معقدة، حيث تدور مفاوضات معقدة حول تبادل الأسرى. في نوفمبر المنصرم، تم الإفراج عن زوجة دافيد، شارون، برفقة توأميها بعد صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
تواجه إسرائيل انتقادات شديدة في تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين، حيث تم احتجاز أكثر من 10,300 فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقارنة بـ98 أسير إسرائيلي في غزة. ويستمر الصراع في ظل تطورات خطيرة، وسط اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وجرائم الحرب.
وقالت شارون في رسالتها: “أطلب منكم مساعدتي في معرفة مصير زوجي. نحن عائلة تحب وتحتاج إلى لم شمل، وقلبي يتألم للقلق الذي نعيشه.”
تستمر الأوضاع المتوترة في غزة، حيث ترفض حركة حماس أي اتفاق دون انسحاب كامل لإسرائيل ووقف تام للنار، مما يضيف تعقيدًا إضافيًا للمسألة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط