ردت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على مناشدة شارون كونيو، زوجة الأسير الإسرائيلي دافيد كونيو، لمعرفة مصير زوجها المحتجز في غزة.
في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، أكدت أن القرار بشأن مصير دافيد هو في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعرقل جهود إبرام صفقات تبادل الأسرى. يأتي هذا التصريح في وقت تعاني فيه غزة من ظروف إنسانية كارثية، حيث خلفت الحرب الإسرائيلية الأخيرة آلاف الضحايا والدمار.
شارون، 34 عامًا، التي أُفرج عنها خلال صفقة تبادل أسرى في نوفمبر 2023، ناشدت الفصائل الفلسطينية عبر منصة “إكس” ببث فيديو يظهر زوجها، قائلة: “أنتم تعرفون أن الدين الإسلامي يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق المعاملة الإنسانية”
ووجهت رسالة لها بعد مغادرتها غزة، حيث تساءلت عن مصير زوجها قائلة: “إما أن يكون زوجك قُتل أو أُصيب أو أنه بصحة جيدة. نتنياهو لم يقرر بعد”.
تُظهر هذه الحادثة التوتر المستمر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث تعثرت المفاوضات لتبادل الأسرى بسبب الشروط المُعقدة التي يطرحها نتنياهو، في وقت تواصل فيه القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
إن المأساة الإنسانية المتزايدة، بوجود أكثر من 10,300 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية و98 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، تبرز الحاجة الملحة للسلام وتبادل الأسرى كحلول تضمن حقوق الجميع.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
