أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبدالغفار، أنه لا يوجد مبرر طبي أو علمي يبرر القلق الذي يشعر به المواطنون بشأن الفيروس المنتشر في الصين حالياً، والمعروف باسم “HMPV” (فيروس الجهازي التنفسي البشري).
وأوضح أن هذا الفيروس لا يشكل تهديداً صحياً كبيراً في مصر، مشيراً إلى أنه تم رصد حالات قليلة على مستوى العالم ولم تُظهر نتائج الدراسات أي دلائل على زيادة انتشاره بشكل مقلق.
أكد عبدالغفار أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، وأن كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة قد تم اتخاذها لضمان سلامة المواطنين.
وأشار إلى أن الفرق الطبية في كافة المنافذ الحدودية المصرية مستعدة لتشخيص أي حالة مشبوهة واتخاذ التدابير اللازمة في حال حدوث أي حالات إصابة بهذا الفيروس. كما أضاف أنه لا توجد أي تقارير طبية توضح تأثيراً كبيراً لهذا الفيروس مقارنة بأمراض تنفسية أخرى.
طمأن عبدالغفار المواطنين بأن الوزارة تعمل بشكل مستمر على نشر الوعي الصحي وتثقيف المجتمع حول الفيروسات المستجدة، مؤكداً أن هذا النوع من الفيروسات ليس جديداً في الطب البشري ولا يشكل تهديداً جديداً للصحة العامة في الوقت الحالي. وحذر من نشر الشائعات والهلع في المجتمع، داعياً وسائل الإعلام إلى نشر المعلومات الموثوقة والدقيقة من مصادر رسمية.
في نفس السياق، نفى عبدالغفار وجود أي حالات إصابة بهذا الفيروس في مصر حتى الآن، مشدداً على أن الوضع في البلاد مستقر ولا يستدعي اتخاذ تدابير إضافية. وأوضح أن وزارة الصحة تتابع بشكل دوري تقارير منظمة الصحة العالمية وغيرها من الهيئات الصحية الدولية لضمان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.
من جهته، أكدت الوزارة على استعدادها التام لمواجهة أي تطورات قد تطرأ في المستقبل، مشيرة إلى أن الفيروسات مثل “HMPV” تستدعي مراقبة مستمرة ولكنها لا تعد من الأمراض التي تهدد الصحة العامة بشكل كبير.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
