الثلاثاء 7 يناير 2025 07:48 مساءً
ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن طائرة تابعة لشركة يوتير للطيران هبطت اضطراريا في مطار فنوكوفو بموسكو اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة أن الطائرة، وهي من طراز بوينج 737 وعلى متنها 173 راكبا، كانت في طريقها من سان بطرسبرج إلى سمرقند في اوزبكستان لكنها هبطت بسلام في فنوكوفو.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن يوتير قولها إن الهبوط الاضطراري كان بسبب عطل في المثبّت.
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن شركة الطيران قولها إن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير.
وفي وقت سابق، اضطرت في هذه الأثناء طائرة من طراز "بوينغ 777" للهبوط في مدينة كراسنويارسك الروسية، وكانت أقلعت من مدينة دلهي الهندية متجهة إلى سان فرانسيسكو الأمريكية.
وغيرت الطائرة التابعة لشركة Air India مسارها فجأة في منطقة إيفينكي، وبعد ذلك أطلق الطيارون إشارة صوتية بالرمز 7700، الذي يعني حدوث عطل الفني على متن الطائرة.
ويستعد مطار كراسنويارسك بالفعل لاستقبال الطائرة، وأفادت خدمات الطوارئ أن الطائرة ستهبط بسبب تفعيل جهاز استشعار للحريق في مقصورة الشحن.
ويبلغ عمر هذه الطائرة 15 عاما، ولم يتضح بعد سبب حدوث العطل، لكن على أي حال ستكون هذه الحادثة، حلقة أخرى من شأنها أن تثير تساؤلات حول سمعة بوينغ المتدهورة بالفعل.
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.