سجل مؤشر «ناسداك» مستوى قياسياً جديداً، الخميس، بدعم من صعود أسهم التكنولوجيا ولكنه أغلق متراجعاً.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض طفيف الخميس مع تراجع حاد لسهم يونايتد هيلث وهبوط أسهم التكنولوجيا، وذلك وسط ترقب لبيانات الوظائف المقرر صدورها الجمعة.
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا، من أعلى مستوى على الإطلاق الذي بلغه في نهاية الجلسة الأربعاء، والتي حققت في ختامها المؤشرات الثلاث الرئيسية في الولايات المتحدة مستويات إغلاق غير مسبوقة.
وأثر سهم يونايتد هيلث بالقدر الأكبر على المؤشرين داو جونز وستاندرد اند بورز 500، كما انخفضت أسهم شركات تأمين أخرى منها سيجنا.
وتعيد شركات التأمين الصحي تقييم المخاطر التي يتعرض لها كبار المسؤولين التنفيذيين لديها في اليوم التالي لمقتل الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد هيلث كير براين تومسون.
وتوقع المشاركون في استطلاع لرويترز أن تقرير الوظائف المقرر صدوره الجمعة سيظهر زيادة في الوظائف غير الزراعية بمقدار 200 ألف وظيفة في نوفمبر تشرين الثاني. وفي أكتوبر تشرين الأول، ارتفعت الوظائف بمقدار 12 ألف وظيفة، وهي أقل زيادة منذ ديسمبر كانون الأول 2020.
وأظهرت بيانات في وقت سابق من اليوم أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع قليلا الأسبوع الماضي.
وأشارت بيانات أولية إلى أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع 10.54 نقطة، أو 0.17 بالمئة إلى 6075.95 نقطة، كما هبط المؤشر ناسداك المجمع 35.10 نقطة بما يعادل 0.17 بالمئة إلى 19700.02 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 238.38 نقطة أو 0.53 بالمئة إلى 44775.66 نقطة.
- باول
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الأربعاء خلال مقابلة في مؤتمر «DealBook Summit» الذي نظمته صحيفة نيويورك تايمز: «إن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لكي يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي بحذر، بشأن خفض أسعار الفائدة».
وأضاف: «سوق العمل أفضل، ويبدو أن المخاطر السلبية أقل في سوق العمل». «النمو أقوى بالتأكيد مما كنا نعتقد، والتضخم يرتفع قليلاً. لذا، فإن الخبر السار هو أننا نستطيع أن نتحمل المزيد من الحذر بينما نحاول إيجاد الحياد».
وتشير تداولات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 78% أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماعه في 17-18 ديسمبر/كانون الأول، لكنها تعني احتمالاً بنسبة 64% تقريباً بأن يظل صنّاع السياسات ثابتين في يناير/كانون الثاني، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لـ «سي أم إي». (وكالات)