ارتفعت مبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن هبطت بسبب الأعاصير في الشهر السابق، لكن ارتفاع أسعار الرهن العقاري قد يعوق المبيعات العام المقبل.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة، الاثنين: «إن مبيعات المساكن الجديدة قفزت بنسبة 5.9% إلى معدل سنوي معدل موسمياً بلغ 664 ألف وحدة الشهر الماضي. وتم تعديل وتيرة المبيعات لشهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى معدل 627 ألف وحدة من 610 آلاف وحدة تم الإبلاغ عنها سابقاً».
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن ترتفع مبيعات المساكن الجديدة، التي تمثل نحو 15% من مبيعات المساكن في الولايات المتحدة، إلى معدل 660 ألف وحدة. ويتم احتساب مبيعات المساكن الجديدة عند توقيع العقد، ويمكن أن تكون متقلبة على أساس شهري. وقد زادت بنسبة 8.7% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات من وكالة التمويل العقاري فريدي ماك، أن متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاماً ارتفع إلى 6.72% الأسبوع الماضي بعد أن انخفض إلى 6.60% في الأسبوع السابق.
خفض الفائدة
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% - 4.50%، لكنه توقع خفضين فقط للأسعار في عام 2025، مشيراً إلى استمرار مرونة الاقتصاد وارتفاع التضخم.
وفي سبتمبر، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد حدد أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في عام 2025. كما عكس مسار خفض الأسعار الأقل عمقاً في العام المقبل في أحدث التوقعات حالة عدم اليقين بشأن السياسات من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، بما في ذلك التعريفات الجمركية على السلع المستوردة، والتخفيضات الضريبية والترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين، والتي حذر خبراء الاقتصاد من أنها ستكون تضخمية.
ولامس العائد على سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات أعلى مستوى جديد في 6 أشهر ونصف الأسبوع الماضي. وتتبع أسعار الرهن العقاري سندات الخزانة لمدة 10 سنوات. (رويترز)