الأحد 26 يناير 2025 06:54 مساءً
داخل محكمة الأسرة وقفت فتاة في أوائل العقد التانى من العمر تنتظر دورها في رول المحكمة بعد أن أقامت دعوى نفقه ضد والدها طالبت خلال الدعوى بإلزامه بتحمل نفقاتها التعليمية والمعيشية، بعدما تخلى عن مسؤولياته ورفض الإنفاق عليها منذ سنوات.
روت سمر طالبه بإحدى الكليات قصتها مؤكدة أنها تعيش مع والدتها بعد انفصال والديها منذ أكثر من خمس سنوات. ورغم أن والدها ميسور الحال، إلا أنه توقف عن الإنفاق عليها تمامًا بعد الطلاق، تاركًا والدتها تتحمل جميع المصاريف بمفردها.
أكدت سمر أنها تدرس في الجامعة، وتحتاج إلى تكاليف كبيرة لتغطية مصاريف التعليم والكتب والمواصلات، بالإضافة إلى احتياجاتها اليومية الأساسية.
صمتت الفتاة فجأة عن الحديث وأغرورقت أعينها بالدموع وبصوت مشحون مملوء بالحزن والأسى قالت حاولت التفاهم مع والدى وطلبت مساعدته ماديًا أكثر من مرة، لكنه كان يتهرب ويرفض الحديث معى متعللًا بأن والدتى هي المسؤولة عنها وباننى اعيش حياة الترف معها وباننى لا احتاج إلى مساعدته الماليه
قالت سمر لم يكتف والدى ع هذا الحد بل فوجئت بأنه يدعى أنه غير قادر ماديا بسبب التزاماته الماليه الخاصه به متناسيا حقي الذى كفله لى القانون ودورة في حياتى كأب مسئول عنى في كل ما يخص حياتى.
انهت سمر كلامها قائله تقدمت بكافه الأوراق والمستندات الداله علي صدق كلامى وحقيقه دخل والدى وانتظر الحصول علي حقي من والدى الذى أصر علي إنكارة بالرغم من توسط الاهل والأقارب بيننا.