07 يناير 2025, 11:21 صباحاً
أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، بالتعاون مع منظمة داكار وإشراف وزارة الرياضة، عن اختيار طاقمين من مبادرة الجيل السعودي القادم للمشاركة في رالي داكار 2026.
وتم اختيار السائقين حمزة باخشب وعبدالله الشقاوي والملاحين رائد العساف وفهد العمر، ليمثلوا المملكة في رالي داكار أحد أكبر التحديات الرياضية على مستوى العالم، وجاء هذا الاختيار بعد أن قدموا أداء استثنائيًا خلال التدريبات والمنافسات، وهو ما يمثل خطوة مهمة في رؤية السعودية 2030 لدعم وتنمية المواهب السعودية في رياضة المحركات.
وتضمنت عملية الاختيار تقييمات صارمة، بما في ذلك جلسات تدريبية نظرية وعملية، واختبارات ميدانية على يد خبراء في رياضة المحركات، وبإشراف مباشر من السائق الإيطالي إيدو موسي الفائز بلقب رالي داكار أربع مرات، إلى جانب سفراء البرنامج، يزيد الراجحي، وياسر بن سعيدان، ومشعل الغنيم.
وستخضع هذه المواهب السعودية لتحضيرات شاملة وتدريبات مكثفة خلال الأشهر المقبلة لضمان جاهزيتهم لخوض هذه التحديات الكبرى، ويشمل ذلك تدريبات متخصصة على التضاريس الصحراوية، بجانب الاستفادة من خبرات الفريق الفني المتمرس، والدعم اللوجستي من الجهات المنظمة، كما سيشاركون في البطولات المحلية لصقل مهاراتهم في الراليات، واكتساب الخبرة التنافسية، مما يضمن استعدادهم التام وجاهزيتهم لرالي داكار المقبل.
وبهذه المناسبة، قال الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية: نفتخر اليوم بالإعلان عن الفائزين بمبادرة "الجيل السعودي القادم"، والذين سيتاح لهم شرف المشاركة في رالي داكار 2026، أحد أصعب وأشهر الراليات في العالم.
وأوضح أن هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة، بل هي جزء من رؤية المملكة 2030، وهي فرصة حقيقية لإعداد جيل جديد من السائقين السعوديين المتميزين الذين سيقودون رياضة المحركات في المملكة نحو آفاق جديدة، ونحن اليوم نشهد ثمرة هذه الجهود البارزة التي يبذلها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وبالتعاون مع منظمة داكار، وبإشراف وزارة الرياضة، بهدف تطوير تجربة فريدة من نوعها للجيل الجديد من السائقين السعوديين، ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم، وقدراتهم في عالم الراليات.
ويأتي هذا الإعلان تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 بتطوير رياضة المحركات، وبناء جيل جديد من السائقين السعوديين القادرين على المنافسة في الساحات العالمية، ويعد "برنامج الجيل السعودي القادم" جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية لرياضة المحركات، وإلهام الشباب السعودي لتحقيق أحلامهم في هذا المجال.
يُذكر إن برنامج الجيل القادم السعودي انطلق هذا العام، بمشاركة خمسة سائقين مرشحين: حمزة باخشب، وعبدالله الشيقاوي، وفهد المرمش، ومريحان الباز، وفاطمة بناز، والملاحين: فهد العمرو، ورائد العساف، وحسام الزهراني، ووليد الشيقاوي. وشارك هؤلاء السائقون في دورات تدريبية صارمة في بيشة من 31 ديسمبر 2024 إلى 5 يناير 2025، تحت إشراف السائق الإيطالي السابق إيدو موسي. تضمن البرنامج التدريب على مركبات ياماها SSV، واجتياز خمس مراحل مصممة على غرار الراليات الصحراوية عبر تضاريس مختلفة.