قررت السفارة السورية في القاهرة اتخاذ خطوة غير متوقعة، حيث رفعت علم الثورة السورية بدلاً من علم النظام المخلوع على مبناها، في تحدٍّ صريح لما تبقى من سلطة نظام الأسد في دمشق.
أحدث هذا التصرف صدمة في الأوساط السياسية، وفتح الباب على مصراعيه لتساؤلات حول دوافع هذه الخطوة التي تحمل رسائل سياسية معقدة.
برزت هذه الحادثة كعلامة فارقة في تاريخ العلاقات بين سوريا والدول العربية، تحديداً مع مصر التي كان موقفها سابقاً داعماً للنظام السوري.
أثارت الخطوة حالة من الغضب بين أنصار النظام المخلوع بشار الأسد في مصر وسوريا، الذين اعتبروا أن هذه التصرفات تمثل خيانة واضحة لتاريخ البلاد.
في المقابل، اعتبرت قوى المعارضة السورية أن رفع علم الثورة يمثل علامة انتصار جديدة للمطالب الشعبية التي تناضل من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري الذي فقد شرعيته منذ سنوات.
أصبحت السفارة السورية مركزاً للجدل السياسي والإعلامي في لحظة مفصلية، حيث باتت تمثل رمزاً لرفض الشعب السوري لما آلت إليه الأمور من قمع وتنكيل.
أجبرت هذه الحادثة وسائل الإعلام على تسليط الضوء على التوترات الداخلية في سوريا والعلاقات الدولية المتشابكة حول هذا الملف.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط