أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن بريطانيا أجرت اتصالات دبلوماسية مع “هيئة تحرير الشام” التي قادت عملية الإطاحة بنظام حزب البعث في سوريا، في إطار جهودها لدعم استقرار البلاد ورؤية حكومة شاملة تمثل جميع السوريين.
وأكد لامي في تصريحاته أن “القضاء على الأسلحة الكيميائية ومنع استخدامها أولوية دولية”، مشددًا على ضرورة إنهاء العنف في سوريا.
وأشار إلى أن بريطانيا لا تزال تصنف “هيئة تحرير الشام” كتنظيم إرهابي، ما يدفعها إلى “التصرف بحذر” في التعامل مع الأوضاع المتغيرة على الأرض.
ويأتي هذا التصريح بعد التطورات الدراماتيكية في سوريا يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عندما سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق، بعد انسحاب قوات النظام السوري من المؤسسات العامة والشوارع، ما أنهى أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بما في ذلك 53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط