
صرّح أمين عام اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب في حديث خاص للأناضول، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني باستخدام وسائل التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وذلك ضمن مخطط يهدف إلى القضاء على ما وصفه بـ “الكابوس الديموغرافي”.
وفي إشارات واضحة خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، أشار الرجوب إلى الأبعاد الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي خلف خلفه العديد من الضحايا ونزوح عشرات الآلاف.
وأكد الرجوب أن حكومة نتنياهو تعتمد على سياسة شاملة تتضمن شطب فكرة الدولة الفلسطينية من الأجندة الدولية، وإسكات أي مقاومة موجودة، والاندماج الإسرائيلي في المنطقة بعيدا عن الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية كخطوة استراتيجية هامة لمواجهة الاحتلال، مضيفاً أن التوترات الإقليمية والدولية تُعيق تحقيق هذه الوحدة.
“إذا تحققت المقاربة بمنطق التوافق، سنشكل حكومة وطنية”
قال الرجوب: “إذا تحققت هذه المقاربة بمنطق التوافق، سنشكل حكومة وطنية، نتفق على مهامها وهي: توحيد الأراضي الفلسطينية والمؤسسات”. وأكد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، خاصة في ظل الاستحقاقات الوطنية الراهنة.
وفيما يتعلق بالدعم الإقليمي، أكد الرجوب: “تركيا ملتزمة بقضيتنا كقضية وطنية، وهذا يظهر جلياً من خلال المواقف المبدئية التي عبر عنها المسؤولون الأتراك”.
وأشار إلى أن الدعم الذي تقدمه تركيا يعكس أهمية القضية الفلسطينية في الأجندة الدولية، داعياً إلى تقديم دعم أكبر تلبية للاحتياجات الملحة للشعب الفلسطيني.
“الرسالة الثالثة كانت دعوة الرئيس عباس على قيادة إصلاحات”
أضاف الرجوب أنه تلقى من المسؤولين الأتراك دعماً واضحاً لوحدة الفلسطينيين ولضرورة وجود قائد صالح يقوم بقيادة الإصلاحات الجماعية. “الرسالة الثالثة كانت دعوة الرئيس محمود عباس، باعتباره رمز الشرعية، لقيادة إصلاحات ومصالحة”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط