أخبار عاجلة

مباحثات مكثفة في القاهرة بعد إعلان حماس استعدادها للتفاوض على الهدنة

أعلنت حركة حماس استعدادها للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مما دفع الأطراف المعنية إلى بدء مباحثات مكثفة في العاصمة المصرية القاهرة.

جاءت هذه المفاوضات بمشاركة موفدين من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة، بهدف تحقيق تقدم ملموس في تنفيذ بنود الاتفاق وضمان استمرارية التهدئة في قطاع غزة.

وصلت وفود من إسرائيل وقطر إلى القاهرة للمشاركة في هذه المفاوضات، حيث جرت اللقاءات بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة.

وبدأت الأطراف بمناقشة التفاصيل المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، في وقت تستمر فيه الجهود الدولية لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها بين الطرفين، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار وفتح الباب أمام تدفق المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمباحثات الجارية، مؤكداً في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المحادثات بين الأطراف المعنية حول غزة قد حققت تقدماً.

وأعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى حلول جديدة للمشاكل القائمة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق كانت ناجحة إلى حد كبير.

دعا ستارمر إلى ضرورة تبني حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. وأكد خلال المؤتمر أن هذا الحل يمثل الطريق الأمثل لضمان استقرار طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين،

معتبراً أن المفاوضات الجارية يمكن أن تمهد للوصول إلى اتفاق شامل يحقق تطلعات الشعبين في العيش بسلام وأمان.

ركزت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث خطوات رئيسية، كانت أولها تبادل الأسرى بين الجانبين. وشمل الاتفاق الإفراج عن 33 إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني.

كما نصت المرحلة على انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع في غزة، مما سمح بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان القطاع.

تواصلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وسط تحديات تتعلق بمصير الأسرى المتبقين في غزة. ووفقاً لمصادر الجيش الإسرائيلي، لا يزال هناك 58 إسرائيلياً محتجزين في غزة، بينهم أكثر من 35 قُتلوا خلال العمليات العسكرية الأخيرة.

وتعد قضية الأسرى من الملفات الأكثر تعقيداً، حيث تسعى كل من إسرائيل وحماس إلى تحقيق مكاسب سياسية وإنسانية من خلال هذه المفاوضات.

واجهت الأطراف المشاركة في المفاوضات صعوبات في التوصل إلى اتفاق حول بعض القضايا، إلا أن الجهود مستمرة لتحقيق تقدم ملموس.

وتهدف هذه المباحثات إلى تأمين تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي قد تشمل خطوات إضافية لتحقيق الهدنة طويلة الأمد بين الجانبين.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تصاعد الغموض حول وفاة آية عادل وسجال بين العائلة والزوج حول الحقيقة
التالى تصاعد الغموض حول وفاة آية عادل وسجال بين العائلة والزوج حول الحقيقة