أخبار عاجلة

إسرائيل تشترط أربعة شروط رئيسية لانسحاب جيشها من محور فيلادلفيا بغزة

أعلنت إسرائيل عن 4 شروط للانسحاب من محور فيلادلفيا، في مخالفة واضحة لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

طالب وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بتحقيق هذه الشروط قبل سحب القوات، ما يزيد من التوترات في المنطقة.

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي التحضير للانسحاب المرتقب من المحور بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق. حددت المدة اللازمة للانسحاب بـ 8 أيام، تبدأ بعد مرور 42 يوماً على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، والذي تضمن مراحل متعددة.

شدد كوهين على ضرورة تلبية هذه الشروط الأربعة وهي: إعادة الرهائن المحتجزين، طرد حركة حماس من قطاع غزة، نزع السلاح بالكامل من القطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غزة. أضاف أن إسرائيل لن تبدأ الانسحاب قبل تلخيص وتأكيد هذه الشروط مع الأطراف المعنية.

رفضت إسرائيل، من خلال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الانسحاب الكامل، مؤكدة إبقاء محور فيلادلفيا كمنطقة عازلة دائمة.

أوضح كاتس أن الوضع الأمني على الحدود مع غزة يشبه الحدود مع لبنان وسوريا، حيث تفرض إسرائيل مناطق عازلة لحماية حدودها من التهديدات المحتملة.

نقلت إسرائيل مخاوفها إلى الوسطاء الدوليين، حيث أبلغت عن شكوكها حول نوايا حماس خلال فترة وقف إطلاق النار. ذكر مسؤولون إسرائيليون أن الجيش يمتلك معلومات تفيد بتخطيط حركة حماس لتنفيذ هجمات على الجنود والمستوطنات في حالة انسحاب الجيش من المحور.

سيطر جيش الاحتلال على محور فيلادلفيا عام 2024 خلال عملية عسكرية، ورفضت الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية،

بالإضافة إلى مصر، هذه السيطرة. طالبوا جميعاً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمحور والجانب الفلسطيني من معبر رفح.

يشكل محور فيلادلفيا حاجزاً أمنياً بطول 14 كيلومتراً على الحدود بين قطاع غزة ومصر. يمتد هذا المحور من البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى معبر كرم أبو سالم جنوباً، حيث تلتقي الحدود المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، ويعد منطقة مهمة استراتيجياً بالنسبة للأطراف كافة.

احتجت الفصائل الفلسطينية على وجود الجيش الإسرائيلي في المحور، حيث اعتبرت ذلك تدخلاً في السيادة الفلسطينية. يمثل معبر رفح البري، الذي يقع ضمن المحور، المعبر الوحيد الذي يربط سكان غزة بالعالم الخارجي، ما جعله موضع نزاع بين الأطراف.

استمر اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل حتى المرحلة الأولى منه، والتي بدأت في 19 يناير الماضي. تضمن الاتفاق ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوماً، مع شرط التفاوض قبل بدء كل مرحلة لضمان استمرار تنفيذ بنود الاتفاق.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البرغوثي يوضح رفضه للإبعاد وتأكيده على دور الشعوب العربية في المقاومة
التالى رجل الأعمال نجيب ساويرس يثير مجددًا تصريحات حول الهوية المصرية ووضع الأهرامات السياحي