أعلنت تيسلا مؤخراً عن خطة لمحاسبة المخربين الذين يتسببون في إلحاق الضرر بمركباتها. ووفقاً للتصريحات تعتزم الشركة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الأفراد الذين يقومون بتشويه سمعتها أو العبث بسياراتها.
تؤكد الشركة أن شبكتها الواسعة من الكاميرات، وبيانات نظام تحديد المواقع والتشخيصات الداخلية ستتيح لها التعرف على المخربين بسرعة وبناء قضية للملاحقة القانونية.
ورغم هذا النهج الاستباقي، تظل الخيارات أمام مالكي سيارات تيسلا محدودة، وتقع عليهم تكاليف مالية باهظة نتيجة التخريب، حيث لا تغطي العديد من وثائق التأمين أضرار التخريب المتعمد، مما يحمل المالكين تكاليف إصلاح باهظة. من ناحية أخرى، لا تشمل تغطية ضمان تسلا نفسها مطالبات التخريب، مما يعني أنه رغم إصرار الشركة على ملاحقة الجناة، قد لا يحصل الملاك العاديون على تعويضات عن خسائرهم.
يشير خبراء الصناعة إلى أن تعهد تيسلا قد يكون رادعاً محتملاً، لكنه لا يعالج الأثر المالي الفوري على المستهلكين. كما أثار الوضع الحالي نقاشاً أوسع حول أمن المركبات، والمسؤوليات الواقعة على عاتق الشركات المصنعة مقابل شركات التأمين في حماية المستهلكين.
This graffiti at my local Supercharger would suggest that perhaps Elon Musk is damaging Tesla’s brand. pic.twitter.com/LLL5AcDeOE
— Quinn Nelson (@SnazzyLabs) February 23, 2025
