أخبار عاجلة

استغاثة رواد مسجد السلطان الفرغل بأبوتيج لفتح الباب الغربي المغلق للمستوصف الخيري

توجه المتضررون ورواد مسجد السلطان الفرغل في مدينة أبوتيج ومحافظة أسيوط، بنداء عاجل إلى اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مطالبين بالتدخل السريع لحل مشكلة إغلاق الباب الغربي للمسجد.

يعاني زوار المسجد والمستوصف الخيري الواقع بأعلى المسجد من صعوبات جمة نتيجة هذا الإغلاق، حيث يُعد الباب الغربي هو المدخل الرئيسي لساحة المسجد والمستوصف الخيري الذي يخدم شريحة واسعة من فقراء المدينة والمركز.

أُغلق الباب الغربي الذي يعتبر المنفذ الحيوي والرئيسي لساحة المسجد والمستوصف الخيري، مما تسبب في إرهاق كبير للزوار، وخاصة كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى زيارة المستوصف بشكل دوري.

يتعرض المرضى المسنون للإجهاد بسبب اضطرارهم للدخول من الباب البحري البعيد عن مدخل المستوصف، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على ذوي الإعاقة والمصابين بأمراض مزمنة الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل عبر هذا المسار.

يعيش رواد المستوصف الخيري وزوار المسجد معاناة يومية بسبب هذا الإغلاق، حيث يتسبب تدفق الناس من الباب البحري الوحيد المفتوح في التكدس والازدحام، مما يزيد من معاناة المرضى وكبار السن والمشيعين الذين يشاركون في جنازات أهالي المدينة، والتي تقام عادةً في المسجد.

ويخشى رواد المسجد من تعرضهم لأذى أو مخاطر جراء هذه الحالة من الفوضى والازدحام في مدخل المسجد والمستوصف.

لجأ المتضررون إلى مخاطبة محافظ أسيوط للتدخل وفتح الباب الغربي المغلق، مطالبين برفع هذه المعاناة والتخفيف عن المرضى والمصلين وكبار السن الذين لا يستطيعون تحمل هذه الظروف الصعبة.

كما يأملون أن يتم فتح الباب الغربي بشكل عاجل، نظرًا لأهميته في تسهيل الوصول إلى المسجد والمستوصف وتخفيف الضغط الناتج عن تكدس الزوار عند المدخل البحري البعيد.

يعاني زوار المستوصف الخيري، الذي يقدم خدمات طبية للعديد من الفقراء والمحتاجين في المدينة، من صعوبة الوصول إليه عبر الباب البحري، مما يؤدي إلى إجهادهم بسبب المسافة الطويلة والتكدس.

كما أن كبار السن، الذين يحتاجون إلى خدمات المستوصف بشكل دوري، يعانون بشكل خاص بسبب هذا التغيير الذي أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وصحتهم.

توجه المتضررون برسالة إلى المحافظ عبر توقيعاتهم، مؤكدين على ضرورة إعادة فتح الباب الغربي لتحقيق الراحة والسلامة للزوار والمرضى والمشيعين، خاصة وأن المسجد يُعتبر من أهم المساجد في المدينة ويحتوي على ضريح السلطان الفرغل الذي يزوره العديد من الناس بانتظام.

كما أن إغلاق هذا الباب الحيوي يتسبب في تعطيل الحركة داخل المسجد وساحته ويزيد من صعوبة تنظيم الفعاليات الدينية كصلاة الجنازة.

عبر الزوار عن استيائهم من إهمال إدارة المسجد لهذا الأمر، وأكدوا أن فتح الباب الغربي سيعيد النظام والانسيابية للحركة داخل المسجد ويخفف من التكدس الخطير الذي قد يؤدي إلى حوادث مؤلمة، خاصة في حالات الطوارئ أو في أثناء تجمعات كبيرة مثل صلاة الجنازة.

ومن جانب آخر، رصد موقع “أخبار الغد” بعض الظواهر غير اللائقة داخل ساحة المسجد، حيث تم تنظيم مباريات كرة قدم في باحة المسجد، وهو ما أثار استغراب الزوار وطرح تساؤلات حول دور إدارة الأوقاف في الحفاظ على قدسية هذا المكان.

كما رُصد موقع “أخبار الغد” وجود عدد من المتسولين داخل وحول مقام السلطان الفرغل، مما يشوه صورة المسجد ويثير استياء المصلين والزوار الذين يرون في المسجد مكانًا للعبادة والراحة النفسية.

يؤكد رواد المسجد والمستوصف على أهمية دور الأوقاف في الحفاظ على نظافة المكان ومنع هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على صورة المسجد وتسيء لزوار المقام.

كما يطالبون الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم حركة الزوار وتحسين الأوضاع داخل المسجد وحوله، من أجل الحفاظ على قيمته الدينية والثقافية.

تنتظر مدينة أبوتيج ورواد مسجد السلطان الفرغل بفارغ الصبر استجابة المحافظ والجهات المسؤولة لهذه الاستغاثة الإنسانية التي تعكس مدى حاجة المجتمع إلى إعادة تنظيم المكان وفتح الباب الغربي بشكل عاجل لتخفيف المعاناة عن الجميع.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ أسيوط يؤكد على دور الأسرة والمعلم في تحسين أداء الطلاب وعدم اللجوء للغش
التالى 1219 حادثة قمع عابر للحدود في 103 دولة خلال عقد كامل