أخبار عاجلة
رياضة : ميدو : خطاب الزمالك لضم دالا "مزور" -

محمد شريف كمال يكتب : زيف شعارات “الاصطفاف العربي”: أبواق السياسة والإعلام بين الجوفاء وتبرئة الذات.

حذر الأستاذ محمد شريف كمال عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” من الدعوات المتكررة لـ”الاصطفاف العربي”، موضحًا أنها تخدم أنظمة تستفيد من الأزمات لتحقيق أهداف خفية.

صرّح كمال بأن “أبواق الأنظمة العربية العميلة وأدعياء الوطنية المنتقاة” يظهرون يوميًا عبر مختلف وسائل الإعلام والسياسة، مدافعين عن فكرة الاصطفاف العربي في مواجهة خطط دولية مثل خطة ترامب. وأكد أن هذه الأقوال لا تعدو كونها ادعاءات جوفاء تهدف فقط إلى إبقاء هؤلاء المتحدثين على الساحة، وتبرئة أنفسهم من المسؤولية تجاه الدماء العربية التي أُهدرت بسبب سياساتهم وخدماتهم لأنظمة لطالما عملوا لصالحها.

وأضاف الأستاذ كمال أن الهدف الأوسع من هذا الخطاب هو إلهاء الشعوب عن حقيقة واحدة وأساسية، وهي أن هؤلاء الأطراف نفسهم هم من ساهموا ـ ولا يزالون ـ في تعزيز تلك الأنظمة، مشيرًا إلى التاريخ الحافل من التبريرات “المدمرة”. وقال كمال: “بدءًا من تصريحات أن ٩٩٪؜ من أوراق اللعبة في يد أمريكا، مرورًا باتفاقية كامب ديفيد، ثم الادعاءات الكاذبة حول الدعم للقضية الفلسطينية، وصولًا إلى غزو العراق والاعتراف بيهودية الدولة الصهيونية، وتشويه وتجريم المقاومة بوصفها إرهابًا”.

تصريح الأستاذ محمد شريف كمال:

  • “كلما فشلوا، تحدثوا عن الاصطفاف. كلماتهم ليست لحماية القضايا العربية، بل لحماية مواقعهم وإبعاد الأنظار عن الخيانات المتكررة ودورهم التاريخي في تفكيك الصف العربي.”

هذا التصريح يأتي لفتح النقاش حول دور الإعلام والسياسة في تشكيل الرأي العام، وإعادة تسليط الضوء على حقائق تاريخية وسياسية غالبًا ما يتم طمسها تحت شعارات مثالية زائفة.

وكان نص البوست كالتالى

أبواق الأنظمه العربيه العميله وأدعياء الوطنيه المنتقاه حسب هوائهم من الإعلاميين والسياسيين والأفراد، يطلون علينا يوميا بضرورة الاصطفاف العربي لمواجهة خطة ترامب، أقوالهم ليست إلا ادعاءات جوفاء هدفها هو بقائهم على الساحه وتبرئتهم من دم الشعب العربي في كل مكان الذي تفوح رائحته منهم، وهدفهم هو إلهائنا عن حقيقه واحدة ألا وهي انهم هم من خدموا ومازالو يخدمون تلك الانظمه وما يقولونه إلا لتبرئه انفسهم بما قاموا به منذ تبريراتهم المدمره منذ ٩٩٪؜ من أوراق اللعبه في يد امريكا، واتفاقية كامب دافيد، وقدمنا كثيرا للقضيه الفلسطينيه، وغزو العراق، الاعتراف بيهودية الدولة الصهيونيه، وتشويه المقاومة بل وتجريمها ووصفها بالارهاب، …..وكلما فشلوا تحدثوا عن الإصطفاف.

أين كنتم طوال ١٦ شهر من حرب الإبادة على غزة؟ واين كنتم منذ أوسلو والأراضي العربية تجرف والدم العربي يسال كل يوم؟ ……

ان اصطفاف الخيانه لن يكون إلا لتمرير خطوة جديدة من الاستسلام العربي، إن أي اصطفاف مع تلك الانظمه لا هدف له إلا سحب ما تبقى من مشروعية المقاومة وتمجيد مشروعهم الإستسلامي.

فلسطين ستنتصر وستعود لأهلها يوم يزال عن الصهيونبة غطاء أنظمتكم وأبواقكم المبررة والمقززه

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر تحذر إسرائيل من تهجير سكان غزة وتؤكد التزامها بحماية حدودها
التالى قرب إلغاء قرار نقل علياء عبدالرازق بعد فضح فساد لاميس الشرنوبي