أصدر زعيم كوريا الشمالية تحذيرات شديدة اللهجة حيال التحركات العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة بالتعاون مع كوريا الجنوبية واليابان ودعا إلى اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة ما وصفه بالتصعيد المستمر ضد بلاده.
وجه تحذيرات مباشرة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة مشددًا على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية واستقلالية البلاد في مواجهة التهديدات الخارجية.
أعلن الزعيم الكوري أن بلاده ستواصل تعزيز وتطوير قدراتها النووية على نحو أكبر في إطار التصدي للتحركات العسكرية الأمريكية وتصاعد الضغط الدولي.
وأشار إلى أن البرامج النووية الكورية الشمالية تُعتبر ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي للبلاد. اعتبر أن تعزيز هذه القدرات هو السبيل الوحيد لمواجهة السياسات العدوانية الأمريكية والتهديدات المشتركة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
أوضح الزعيم أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تمثل تهديداً خطيراً على الأمن القومي لكوريا الشمالية وتزيد من حالة التوتر في المنطقة.
وشدد على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد العسكري وستتخذ كافة التدابير اللازمة لمواجهته. كما انتقد بشدة التحالف الأمني المتنامي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
تعهد بتطوير القوة النووية الكورية الشمالية باعتبارها وسيلة ردع فعالة أمام أي محاولة لتهديد سيادة البلاد. واعتبر أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الشعب الكوري الشمالي وضمان عدم تعرض البلاد لأي هجوم أو ابتزاز دولي. أكد أن بلاده عازمة على مواجهة أي تدخل خارجي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
أعلن الزعيم الكوري أن كوريا الشمالية ستواصل تطوير تقنياتها العسكرية بما في ذلك الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لمواكبة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط