نشرت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، رسالة كتبها الأسير كيث سيغال (أُفرج عنه أمس السبت في الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى، ويحمل الجنسيتين “الإسرائيلية” والأميركية) يتحدث فيها عن ظروف احتجازه في قطاع غزة.
“القسام” توضح تفاصيل حياة الأسرى مع احتياجاتهم الصحية والغذائية
في بيان مشوق نشرته “كتائب القسام” اليوم الأحد عبر تليغرام، تقدم تفاصيل جديدة حول العناية التي تلقاها أحد الأسرى أثناء فترة احتجازه.
قال سيغال (65 عامًا) في رسالته المعنونة، إنه تم تأمين كافة احتياجاته الغذائية والصحية من قبل مقاتلي “القسام”، حيث حرصوا على توفير كل ما يحتاجه من طعام وشراب وأدوية وفيتامينات خلال فترة أسره.
كذلك أشار سيغال إلى أنه عندما تعرض لوعكة صحية، قام مقاتلو “القسام” بسرعة بإحضار طبيب لمساعدته، مما يعكس مدى اهتمامهم برفاهية الأسير وصحته خلال فترة الاحتجاز.
وأعرب سيغال عن امتنانه للمساعدة التي تلقاها، مما يسلط الضوء على الطبيعة الإنسانية في التعامل مع الأسرى.
وأشار إلى أن “الحراس حرصوا على إحضار طعام يتناسب مع وضعي الصحي، غذاء نباتي ومن دون زيت”.
ووجه سيغال الشكر إلى مقاتلي “القسام” على عنايتهم به طوال مدة أسره منذ 7تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن ناحية أخرى، رأى سيغال أن “حكومته لم تفعل ما هو مطلوب منها للتوصل إلى صفقة من أجل إعادة الأسرى وإنهاء الحرب، مما أدى إلى ضحايا كثيرين وضرر زائد لكلا الطرفين”.
وكانت “القسام” بثت أمس السبت تسجيلا مصورا لسيغال قبيل الإفراج عنه، يوجه فيه الشكر لعناصر المقاومة باللغة العربية.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين الإسرائيليين الذين أطلقت المقاومة سراحهم.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط