كشفت مصادر مطلعة تفاصيل اختفاء الناشط السياسي على حسين مهدي المقيم في أمريكا،
وكان آخر ظهور لمهدى في 20 يناير 2024، حيث ظهر عبر قناته على يوتيوب في آخر بث له قبل يحتجزه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) لمدة 55 يومًا، ثم تتدخل الدولة المصرية والسفير المصري في واشنطن للإفراج عنه.
بعد خروج على حسين من الاحتجاز، نشر بيانًا عبر حسابه الشخصي يعتذر فيه عن غيابه، مؤكدًا أنه سيواصل الظهور لكن من خارج الولايات المتحدة، قبل أن يعلن في 23 أبريل 2024، عبر حسابه أن جهاز الأمن والاستخبارات الأمريكي منعه من السفر خارج البلاد للمرة الثانية.
وكان على قد كتب على صفحته بالفيس بوك في 10 مايو الآتي:
“نعلن عودتنا إلى مصر قريبًا… سأصل القاهرة نهاية هذا الشهر! بعد غيابنا لسنوات عن أرض الوطن… هنعارض ونؤيد ونغضب ونصارح الناس لكن من جوه بلدنا، كلنا تحت مظلة مصر.”
وفي 27 مايو 2024، أعلن المهدي أنه سيقوم بتسليم نفسه للدولة المصرية، ومنذ ذلك الحين لم يظهر مرة أخرى، ولم تتمكن عائلته من التواصل معه لأكثر من عام.
وفي أكتوبر 2024، أفاد أحد أقاربه بأنه تلقى مكالمة سريعة من رقم مصري من علي، لكنه لم يتمكن من الإدلاء بأي معلومات، وانتهت المكالمة بسرعة.
وقالت المصادر أنه في 24 نوفمبر 2024، صدر حكم من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، بالسجن المؤبد على علي حسين مهدي، دون توضيح تفاصيل المحاكمة أو مكان احتجازه.
وحتى هذه اللحظة، لا توجد أي معلومات رسمية أو موثوقة حول مكان وجود علي حسين مهدي أو حالته الحالية، مما يثير تساؤلات حول مصيره وسط غياب أي بيانات رسمية من الجهات المختصة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط