في أحدث جولة من التصعيد العسكري، قام الجيش الإسرائيلي يوم الأحد بتفجير 21 منزلاً في مخيم جنين الواقع في شمال الضفة الغربية، مما زاد من معاناة السكان الذين تعرضوا للنزوح القسري. وتشير التقارير إلى أن هذا الاعتداء يأتي استمرارا للعدوان الذي بدأ في 21 يناير الماضي.
وقد أكد شهود عيان لمراسل الأناضول أنهم شهدوا انفجارات ضخمة تلتها سحب من الدخان، وكأنها آثار لزلزال ضرب المنطقة. وعانت العديد من المنازل المجاورة من الأضرار بسبب قوة التفجيرات، والتي تسببت في تحطم النوافذ والأبواب.
في تصريح خاص، قال بشير مطاحن، مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين: “الجيش الإسرائيلي أخلى المخيم من كامل سكانه خلال الأيام الماضية، مما دفعهم إلى النزوح والهروب من منازلهم”. وقد تم تدمير 21 منزلاً داخل ثلاث حارات من المخيم، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط