في حدث يعكس تلاحم الشعب الفلسطيني في المهجر، نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مجلس تبريكات في مخيم “نهر البارد” للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمال لبنان، اليوم الأحد، تكريمًا لذكرى الشهداء والقادة الذين بذلوا أرواحهم فداءً لفلسطين، وفي مقدمتهم القائد الشهيد محمد الضيف.
وشهدت قاعة مسجد القدس حضوراً لافتاً من فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، إضافة إلى ممثلي القوى اللبنانية والمشايخ والروابط الأهلية، مما يعكس التنوع والوحدة بين مختلف الأطياف في المخيم.
وأكد أبو بكر الأسدي، المسؤول السياسي لحركة “حماس” في الشمال، خلال كلمته، على أن “دماء الشهداء القادة تسرع في نهاية الكيان المسخ الذي عاث في الأرض فساداً”. وأضاف: “إن (حماس) تزداد جسارة وقوة، وأن استشهاد القادة يزيدها إصراراً وثباتاً في مواجهة الكيان الغاصب”.
وتابع الأسدي بالإشارة إلى مسيرة الحركة: “مسيرة (حماس) زاخرة بالعطاء والتضحيات على طريق تحرير فلسطين من البحر إلى النهر واستعادة القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على السيرة الجهادية للقادة الشهداء، حيث أعرب الحضور عن تقديرهم لتضحياتهم ودورهم الفعال في المقاومة.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة قد أعلن، الخميس الماضي، عن استشهاد القائد محمد الضيف وعدد من كبار المجاهدين من أعضاء المجلس العسكري للقسام، مشيراً إلى أسماء الشهداء التي تشمل مروان عيسى، وغازي أبو طماعة، ورائد ثابت، ورجع سلامة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
