أخبار عاجلة
أخبار العالم : حقيقة تفاوض الأهلي مع زيزو -

طلاب كلية طب المنوفية يواجهون تعسفاً كبيراً من أساتذتهم وتداعيات نفسية خطيرة

تحكم ممارسات بعض أساتذة الجامعات في مصير الطلاب، حيث يقع العديد منهم ضحايا لتصرفات تعسفية تُؤثر سلباً على حياتهم الأكاديمية والنفسية.

يعاني طلاب كلية طب المنوفية من معاملة قاسية من بعض أساتذتهم، حيث تعرضت طالبة لحالة اكتئاب شديدة ونزيف في المخ نتيجة ضغوطات الامتحانات والمواقف المهينة التي تعرضت لها.

يبدأ المشهد عندما حضر الطلاب في الفرقة الخامسة محاضرات “أون لاين” لمادة دراسية، ولم يكن يعلم أحد منهم أن ذلك سيثير غضب أستاذ آخر يدرس نفس المادة.

ومع اقتراب موعد امتحان مادة الأنف والأذن، تفاجأ الطلاب بأن الامتحان الذي وضعه الدكتور كان من خارج المنهج الدراسي.

حاول الطلاب التكيف مع الموقف غير المتوقع، ولكن الموقف زاد سوءاً عندما حضر الأستاذ إلى قاعة الامتحان، وقال لهم ساخرًا أن هذا الامتحان مُعد لطلبة “kg2”، مما تسبب في إحراجهم أمام زملائهم.

سخر الأستاذ من محاولاتهم لحل الأسئلة، وأضاف بصوت عالٍ أمام الجميع أنه على الطلاب أن يستمعوا جيدًا لدكتور مسعد، في إشارة إلى أستاذهم الذي كان قد تحدث عن المادة بطريقة لم تكن في الحسبان.

هذه الواقعة لاقت تفاعلًا واسعًا بين الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، الذين بدأوا يشاركون تجاربهم في التعسف من قبل أساتذتهم.

من بين القصص التي تم تداولها، روى أحد الطلاب تجربته مع رئيس قسمه في أحد الأيام بعد أن رسب في السنة. قال الطالب أنه عندما ذهب إلى رئيس القسم لشرح وضعه، فوجئ برد قاسٍ، حيث قال له رئيس القسم أنه يجب على أمثاله أن يُفصلوا من الكلية، وأنه لا مكان للطلاب الفاشلين في الجامعة.

تأثر الطالب بشكل كبير من هذا الموقف، وكان يشعر بحرج شديد، لدرجة أن دموعه سالت أمام رئيس القسم، الذي أساء معاملته قائلاً: “بتعيط زي الحريم كمان”. لم يستطع الطالب التعبير عن معاناته لأحد سوى الطبيب النفسي.

أحد الطلاب الآخرين عبر عن غضبه من نظام الجامعة الذي يسبب تأجيل الامتياز إذا رسب الطالب في أي مادة، حتى وإن كانت مادة اختيارية.

قال إنه تأجل له الامتياز لمدة 6 أشهر بسبب درجة واحدة في مادة اختيارية، معرباً عن استيائه من هذا الظلم المتكرر، مؤكداً أنه لم يعد يتحمل هذه المعاملة ويأمل أن يترك البلاد يومًا ما.

تُظهر هذه الحكايات واقعًا قاسيًا يعاني منه 2.4 مليون طالب في الجامعات الحكومية والأزهرية في مصر. تتراوح الأوضاع بين مزايا وسلبيات، لكن منظمات حقوقية رصدت العديد من حالات الظلم التي يتعرض لها الطلاب نتيجة التصرفات التعسفية من قبل بعض الأساتذة.

يبدو أن الطلاب يقعون في دائرة مفرغة من المعاملة القاسية التي تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية ومستقبلهم الأكاديمي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فتح معبر رفح لإجلاء المرضى والجرحى الفلسطينيين إلى مصر
التالى انطلاق الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة