عثرت القوات الأمنية في معربا بمنطقة ريف دمشق على جثة العالم الدكتور حسان إبراهيم، والتي ظهرت عليها آثار طلقات نارية.
تم العثور على الجثة بعد أن اختطف إبراهيم قبل حوالي خمسة أيام من مكان عمله في المعهد العالي للبحوث العلمية في ريف دمشق.
عمل إبراهيم كأستاذ في المعهد العالي للبحوث العلمية وكان معروفًا بتخصصه في مجال الأبحاث العلمية. وقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن إبراهيم ينتمي للطائفة العلوية.
انتشرت حالة من الفوضى والانفلات الأمني في مختلف أنحاء سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
تزايدت حدة الاشتباكات بين فصائل مسلحة متعددة، مما أدى إلى انتشار الاغتيالات والتصفية الجسدية التي قد تكون مدفوعة بأسباب شخصية أو طائفية.
زاد عدد الحوادث الانتقامية والتصفية منذ بداية عام 2025، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان 109 عمليات انتقامية وتصفية في عدة محافظات سورية، أسفرت عن مقتل 225 شخصًا، بينهم 218 رجلًا، 6 نساء، وطفل واحد، وذلك في سياق تصاعد الأعمال الطائفية في البلاد.
تستمر التقارير الأمنية في توثيق ازدياد هذه الجرائم، حيث تفيد العديد من المصادر بوجود أطراف متعددة متورطة في تلك الحوادث، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في سوريا.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط