أكدت وزارة الخارجية السودانية مقتل أكثر من 60 شخصاً جراء قصف شنته ميليشيا الدعم السريع على سوق في منطقة أم درمان.
وقع الحادث في يوم السبت، حيث استهدفت ميليشيا الدعم السريع السوق بقذائف نارية أسفرت عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
أوضحت الوزارة في بيانها أن الحادث يعد من أحدث فصول الهجمات التي تشنها الميليشيا على المدنيين في المناطق المختلفة من البلاد، مشيرة إلى حجم المأساة التي خلفها هذا الهجوم.
أعربت الخارجية عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم، معتبرةً إياه استهدافًا متعمدًا للمدنيين في خرق واضح للقوانين الدولية لحقوق الإنسان. أكدت الوزارة أنها ستواصل العمل على توثيق هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها بشكل قانوني.
أكد الرئيس السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان في وقت سابق أن القوات المسلحة السودانية في أعلى جاهزيتها لمواجهة ميليشيا الدعم السريع. أضاف البرهان خلال زيارة قام بها إلى مقر القيادة العامة في الخرطوم أن القوات المسلحة مصممة على إنهاء تهديدات هذه الميليشيا.
شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة تصاعدًا في الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع التي أصبحت تمثل تهديدًا للأمن والاستقرار في مناطق متعددة. وضعت السلطات السودانية خطة لتحرير كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيا.
أكد البرهان أن القوات المسلحة ستواصل السعي لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، وأن العمليات العسكرية ضد ميليشيا الدعم السريع ستظل مستمرة حتى القضاء عليها بشكل نهائي.
استنكر العديد من الناشطين المحليين والدوليين هذا الهجوم، حيث وصفوه بالجريمة الوحشية التي لا يمكن السكوت عنها. طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لتوفير الحماية للمدنيين الذين يعانون من هذه الهجمات المتكررة.
أعربت الحكومة السودانية عن إصرارها على المضي قدمًا في محاربة هذه الميليشيات التي تواصل تهديد السلم الاجتماعي في البلاد.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط