ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية انسحبت من معبر رفح بين قطاع غزة ومصر استعداداً لفتحه، اليوم السبت، لنقل المصابين الفلسطينيين إلى خارج القطاع للعلاج.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن القوات الإسرائيلية انسحبت من معبر رفح، الجمعة، وانتشرت في محيطه، مضيفاً أن داخل المعبر موظفين من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حركة “حماس”، وعاملين مصريين.
كما أشار المصدر إلى أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور، مبيناً: “سيُسمح بسفر 50 جريحاً من غزة يومياً عبر المعبر، مع 3 مرافقين لكل منهم، أي 200 شخص إجمالاً في اليوم الواحد”.
وأضاف أن “البند الأصعب” ضمن الاتفاق يتمثل في أن “إسرائيل تسمح أيضاً لعناصر حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر”.
وفي شأن متصل قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في منشور على موقع “إكس”، إن بعثة المراقبة الأوروبية انتشرت على الحدود، الجمعة، عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضحت كالاس أن البعثة “ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود، وتسمح بانتقال أفراد خارج غزة مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية”، وذلك في إطار الاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و”إسرائيل”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط